الورقي
خبير أمن المعلومات يكشف تفاصيل جديدة عن «برامج المراهنات» بعد انتشارها
قال محمود فرج، خبير أمن المعلومات، إن مواقع التواصل الاجتماعي تعطي تنبيها للمستخدم حول أي شيء جديد، وهذا يؤدي إلى شد المستخدم لهذا التنبيه، لمعرفة ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف "فرج" خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن تجارة، وتسعى لتحقيق أعلى معدل ربح من خلال الدعاية والإعلانات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما يستخدم المواطن هذه المواقع بصورة أكبر فهذا يزيد من نسبة المشاهدات، وبالتالي تحقيق معدل أكبر من الربح.
ولفت إلى أن برامج المراهنات الإلكترونية مماثلة للقمار التقليدي، مشيرًا إلى أن هذه البرامج أصبحت منتشرة بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، معقبًا: "المراهنات عبارة عن شكل مختلف للقمار".
وقال محمود فرج، خبير أمن المعلومات، إن برامج المراهنات انتشرت بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وبعض هذه البرامج من الممكن أن نُطلق عليها "المستريح أون لاين".
وأضاف "فرج"، أن هذه البرامج تؤدي إلى تحقيق مكسب للبعض وخسارة البعض الآخر، أما صاحب التطبيق فسيحقق ربحا من كل الأطراف.
وأوضح أن هناك شخصية شهيرة روجت لبعض برامج التطبيقات الخاصة بالمراهنات، دون أن يمتلك الدراية الواسعة بما يتضمنه هذا التطبيق.
وتابع محمود فرج، خبير أمن المعلومات، إن الإدمان الرقمي هو إدمان استخدام التكنولوجيا بشكل عام بمعني آخر لا يستطيع الإنسان الابتعاد عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية.
وأكد خبير أمن المعلومات أن شركات التكنولوجيا عندما تقوم بإعداد تطبيقات جديدة تستعين بالأطباء النفسيين، للربط ما بين المستخدم والتطبيقات الجديدة أو الألعاب الإلكترونية.
وأوضح أن الطفل يدمن الإنترنت عندما لا يجد الأسرة مهتمة بتحفيزه للقيام بأي شيء، معقبًا: "الطفل عندما يلعب على الإنترنت، يجد بعض التحفيز من خلال الرغبة في تحقيق مكسب أكثر، وهذا لا يجده مع الأسرة".
وأشار إلى أن هناك تطبيقًا يستطيع اختراق الموبايل بصورة كاملة، مشيرًا إلى أن هذه الاختراقات انتشرت بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة ليس في مصر فقط، ولكن في الكثير من الدول.
وتابع خبير أمن المعلومات،خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن العالم يعيش عصر البيانات الآن وليس عصر البترول، معقبًا: "من يمتلك البيانات بكثرة هو صاحب البترول الجديد".
وأضاف أن هناك تطبيقًا صدر خلال الفترة الأخيرة كان يُعطي قروضًا للمستخدمين، وكان يطلب من المستخدمين الحصول على بعض البيانات لتحويل مبلغ من المال على محفظته الإلكترونية، وبالفعل كان يحول الأموال، ولكن في نفس الوقت كان يسحب جميع البيانات الموجودة على الموبايل، وكان يطلب رد أموال القرض بصورة مضاعفة خلال فترة قصيرة، وليس خلال المدة المتفق عليها.
