عذبوها 3 أيام.. تفاصيل مقتل الطفلة ندى على أيدي أمها وعشيقها بالسلام
شهدت منطقة السلام حادث مروع، حيث أقدمت سيدة تدعى “ندى. س” على إنهاء حياة ابنتها مكة البالغة من العمر 7 سنوات بالإشتراك مع عشيقها “محمود.ا”، بعد وصلة تعذيب استمرت 3 أيام.
مقتل مكة على يد والدتها وعشيقها بالسلام
وكشفت التحقيقات، وجود خلافات بين والد الطفلة مكة وبين زوجته على آثارها قرر أن ينهي العلاقة في شهر يوليو الماضي، ومنذ ذلك الوقت وبدأت طليقته تطلب منه أن يأخذ ابنتها مكة ويترك خديجة الصغيرة، لكنه حاول مرارا وتكرارا أن يأخذها لأحد أقاربهم لكنهم رفضوا لعمله في أحد الشركات البعيدة؛ الأمر الذي جعله يطلب من الأم أن تنتظر لكنها كل مرة تهدده أن ينصاع لكلامها
وقال الأب، أنه لم يعلم أن طليقته على علاقة برجل آخر إلا من بناته خلال وجودهم معه في أحد الأماكن، طلبت منه ابنته خديجه أن يأتي إليهم في شقة والدتها مثلما يفعل العشيق محمود، مردفًا: خديجة بنتي قالتلي أنت مبتجيش ليه يا بابا عندنا زي عمي محمود؟ حيث حاول الأب أن يفهم من مكة ابنته لكنها رفضت أن تروي لها شيئًا، خوفا على مشاعره، وأخبرته أن محمود جاء مرتين فقط المرة الأولى في نقل العفش ومرة أخرى ثانية.
وأشار إلى أنه شعر بأن طليقته تخونه لكنه لم يُلقِ للأمر بالًا، وكان هدفه أن يأخذ ابنته تعيش معه، وقبل الجريمة بأيام، هاتفته ابنته كعادتها تترجاه أن يأخذها، لكنه بدأ يشرح لها أن العمل كله رجال، وليس هناك مكان لاحتوائها فيه.
وأوضح الأب أنه بعدها انقطع الاتصال، حتى هاتفته طليقته تخبره أن ابنته توفيت، لكنه لم يصدق حتى أخبرته بأن يتوجه إلى مشرحة السلام، وهناك وجد ابنته جثة هامدة.
ولفت الأب أن طليقته وعشيقها عذبا ابنته أشد أنواع التعذيب بمكواة كهربائية، سخنوها ووضعوها على جسدها هي وشقيقتها، وتعديا عليها بالضرب بعصا، حتى لقيت مكة مصرعها، وتعاني ابنته خديجة من حالة نفسية صعبة.
واختتم الأب مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على زوجته وعشقيها بعد أن أنهيا حياة ابنته بطريقه مأساوية.