رئيس التحرير
خالد مهران

إيميلي.. أسيرة بجنسية بريطانية أفرج عنها في صفقة التبادل اليوم

إيميلي ثيلاه دماري
إيميلي ثيلاه دماري

كانت من المفاجأت من الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم هو وجود أسيرة بريطانية كانت ضمن الثلاثة الذين أطلقت حركة حماس سراحهم اليوم.

تعتبر إيميلي ثيلاه دماري، 27 سنة، من كفار غزة، المعروفة بين أصدقائها بأنها "صديقة الجميع"، تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية، حسب إذاعة “كان” العبرية.

وكانت إيميلي قد تم أسرها في السابع من أكتوبر الماضي من منزلها في حي “دور مسير” بمدينة كفر غزة.

وشهد الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم من الأسر ضمن الصفقة أنهم رأوها، لكن أبعد من ذلك لم يتلق أهلها وأصدقاؤها أي علامة على الحياة منها منذ صباح ذلك اليوم.


وابتعدت العائلة عن الظهور الإعلامي، وفي يونيو الماضي، بينما كانت في الأسر، احتفل أهلها وأصدقاؤها بعيد ميلادها.

وأحد أصدقاء إميلي المقربين هي شير سيجل، ابنة الأسيرة الإسرائيلية كيث سيجل، والتي من المتوقع أيضًا أن يتم إطلاق سراحها كجزء من الاتفاقية الجديدة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليبين.

وتم إطلاق سراح ثلاث رهائن، بعد ظهر يوم الأحد، من خلال الصليب الأحمر، مقابل 30 سجينًا لكل منهم.


في حينه أوضح المفاوض الأمريكي الرئيسي بريت خلال ماكجورك بعد إطلاق سراح الرهائن يوم الأحد إن الاتفاق يدعو إلى إطلاق سراح أربع رهائن أخريات بعد سبعة أيام، يليه إطلاق سراح ثلاث رهائن أخريات كل سبعة أيام بعد ذلك.

ماذا سيحدث في غزة بعد الحرب؟

ووفق لتقرير صحفي، جاء في صحيفة واشنطن بوست، سيظل مستقبل غزة غير واضح مع غياب اتفاق شامل بشأن ماذا سيحدث في القطاع بعد الحرب، والذي سيتطلب مليارات الدولارات وسنوات من العمل لإعادة بنائه.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن الهدف المعلن لوقف إطلاق النار هو إنهاء الحرب بالكامل إلا أنه قد ينهار بسهولة.

وفي إسرائيل قد يخفف عودة الرهائن بعض الغضب العام في الشارع اليهودي، ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وحكومته اليمينية، بسبب الفشل الأمني ​​في السابع من أكتوبر، والذي أدى إلى أكثر الأيام دموية في تاريخ البلاد.