مُثبتة علميًا.. الكوميديا مضاد طبيعي للاكتئاب

يمكن أن تعزز الكوميديا ​​الموصوفة طبيًا" الصحة العقلية، وتقدم بديلًا لمضادات الاكتئاب، حيث حصلت شركة Craic Health على تمويل منحة طبية من حكومة المملكة المتحدة؛ لتطوير تدخلات تعتمد على الكوميديا، مثل العروض الكوميدية وورش العمل، لمساعدة الأفراد المعزولين على إعادة التواصل مع مجتمعاتهم.

وتهدف المبادرة إلى خفض التكاليف المتعلقة بالصحة العقلية مع تعزيز التعاون بين صناعة الكوميديا ​​والمجتمعات المحلية والحكومة.

إفراز الإندورفين

يفرز الضحك الإندورفين، الذي يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب والقلق، كما أنه يعزز مزاجك ويمكن أن يصرف انتباهك عن أي توتر أو ألم.

وقد يكون الضحك فعلًا بسيطًا ولكنه أداة قوية يمكن استخدامها بسهولة لتحسين عقليتك وتعزيز المعتقدات الإيجابية وتعزيز الصحة البدنية والعقلية.

تحسين الوظائف الإدراكية

عندما نشارك في المرح والضحك، يفرز الدماغ الدوبامين، وهي مادة كيميائية رئيسية تعزز المزاج وتنشط مراكز التعلم. وهذا يعزز الوظائف التنفيذية مثل الذاكرة وحل المشكلات والتركيز، مما يجعل من السهل استيعاب ومعالجة المعلومات الجديدة.

يعزز تحمل الألم

يحفز الضحك إطلاق الإندورفينات التي تمنح الشعور بالسعادة، وهي مسكنات الألم الطبيعية في أجسامنا، مما يساعد على استرخاء العضلات وتقليل الانزعاج. 

كما يحول نظامنا العصبي من حالة "القتال أو الهروب" إلى استجابة أكثر تكيفًا تُعرف باسم "الاهتمام والصداقة"، والتي تعزز المرونة والاسترخاء".

تعزيز الروابط

الضحك معدٍ للغاية، فعندما نضحك مع الآخرين، فإننا نعزز الروابط الاجتماعية ونخلق المزيد من الفرص للفرح العفوي.

وتظهر الأبحاث أن الروابط الاجتماعية ذات المغزى هي واحدة من أقوى العوامل الوقائية للصحة العقلية.

خفض هرمونات التوتر

يرتفع الكورتيزول، هرمون التوتر الرئيسي في الجسم، عندما نشعر بالقلق أو الإرهاق، والضحك يخفضه على الفور تقريبًا، ويعمل الضحك على تحويل الجسم من حالة الاستجابة للتوتر إلى حالة استرخاء، ولهذا السبب يشعر الناس بالخفة بعد الضحك الجيد، حتى لو لم يتغير شيء في وضعهم.

تخفيف التوتر

الضحك العميق يحرر التوتر في العضلات، أحيانًا لمدة تصل إلى 45 دقيقة، وهو بمثابة ترياق طبيعي للتصلب والشد الناتج عن التوتر.

وحتى الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة يلاحظون أحيانًا أن الضحك يساعدهم على الشعور بالراحة والاسترخاء.