رئيس التحرير
خالد مهران

"إعلامي" يروي قصة وفكرة إنشاء وطن قومي لليهود.. اعرف التفاصيل

الإعلامي الدكتور
الإعلامي الدكتور محسن عثمان

قال الإعلامي الدكتور محسن عثمان، إن فكرة إنشاء وطن قومي لليهود ليست ناتجة عن الديانة اليهودية، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة نشأت من قبل المسيحية في أوروبا، عندما قام اليهود بالكثير من المشاكل، وذبحوا أحد الأطفال على مرأى ومسمع من الجميع.

 

وأضاف "عثمان"، خلال تقديمه برنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك قرارًا اتخذ بإعداد المنظمات الصهيونية العالمية لإعداد وطن لليهود، ولذلك تم إعداد المؤتمر الصهيوني في سويسرا عام 1896، وبعد ذلك عُقد مؤتمرا لتأسيس وطن قومي لليهود، وفي هذا المؤتمر تم وضع اللبنة الأولى للمؤسسات التي ستقوم بمساعدة دولة الاحتلال في سرقة الأراضي الفلسطينية.

 

وأوضح أن الأمم المتحدة في 1947 قسمت الدولة الفلسطينية ما بين دولة عربية ودولة يهودية، وفي 1984 تم الإعلان عن إقامة دولة الاحتلال على جزء كبير من الأراضي الفلسطينية، وفي 1965 تم إعداد عدوان ثلاثي على مصر بمشاركة دولة الاحتلال، وفي 1967 ضمت دولة الاحتلال باقي الدولة الفلسطينية، واحتلت الجولان وسيناء، وفي 1973 انتصرت القوات المسلحة وحررت سيناء من خلال حرب عالمية تُدرس في الأكاديميات العسكرية حتى الآن.

 

وتابع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، إن مصر في حرب السادس من أكتوبر نجحت في هزيمة جيش دولة الاحتلال وكسر الهالة الإعلامية التي كانت مُعدة حول جيش دولة الاحتلال والكثير من الشعارات الكاذبة حول دولة الاحتلال.

 

وأضاف "عثمان" أن عام 1982 كان تاريخا فاصلا في المنطقة العربية، حيث نشرت مجلة إسرائيلية دراسة حول استراتيجية دولة الاحتلال للتعامل مع الدول العربية، وتتحدث الدراسية عن ضرورة إقامة دولة الاحتلال على الحدود التوراتية أي ما بين نهر النيل ونهر الفرات، وهذه الدراسة تتحدث عن ضرورة تفتيت الدول العربية على أساس طائفي، وتوسيع دولة الاحتلال على حدود سوريا والأردن، وإنشاء كيانات وتكتلات ضعيفة حول دولة الاحتلال لكي تستطيع دولة الاحتلال السيطرة على هذه الكيانات.

 

ولفت إلى أن دولة الاحتلال نجحت بالفعل في تقسيم العديد من الدول مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان، وهناك محاولة لتقسيم شمال السودان إلى دويلات صغيرة، بعد النجاح في تقسيم السودان إلى شمال وجنوب.

مواد متعلقة