رئيس التحرير
خالد مهران

«تعليم الأقصر» تبحث أوضاع المدارس تحت الصيانة لاستقبال الطلاب

وكيل التعليم ومدير
وكيل التعليم ومدير هيئة الأبنية التعليمية

عقد الدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الأقصر، اليوم الخميس، لقاء مع المهندس عصام الدين شحات خليل، مدير هيئة الأبنية التعليمية، وذلك لبحث تجهيزات مبنى المديرية الجديد وأوضاع المدارس تحت الصيانة بمحافظة الأقصر.

التجهيزات النهائية لمبنى مديرية التربية والتعليم الجديد

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الأقصر، أن اللقاء تناول مناقشة التجهيزات النهائية لمبنى مديرية التربية والتعليم الجديد، والوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بهذا الشأن تمهيدًا لافتتاحه قريبًا.

وأضاف مدير مديرية تعليم الأقصر، أنه خلال اللقاء استعرض الطرفان احتياجات المبنى الجديد، وناقشا سبل تسريع وتيرة العمل لضمان جاهزيته وفق أعلى معايير الجودة، بما يسهم في توفير بيئة عمل متطورة.

توفير بنية تحتية تعليمية آمنة ومجهزة في محافظة الأقصر

وأشار وكيل تعليم الأقصر، ام اللقاء شهد مناقشة أوضاع عدد من المدارس التي تخضع لعمليات الصيانة أو الإحلال والتجديد، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء الأعمال، لضمان جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب في أقرب توقيت.

من جانبه، أكد المهندس عصام الدين شحات حرص هيئة الأبنية التعليمية، على متابعة تنفيذ المشروعات التعليمية بالمحافظة، والتعاون المستمر مع مديرية التربية والتعليم لضمان توفير بنية تحتية تعليمية آمنة ومجهزة تلبي احتياجات الطلاب والمعلمين.

تعليم الأقصر تقيم احتفالية رياض الأطفال ويوم الأم

وفى سياق متصل شارك وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، في فعاليات احتفالية رياض الأطفال وذلك بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، ويوم الأم، والتي أُقيمت بمكتبة مصر العامة في مدينة الأقصر، بمشاركة متميزة من الأطفال وذوي الهمم.

وأكد الدكتور صفوت جارح، علي حرص مديرية التربية والتعليم في محافظة الأقصر، على تعزيز القيم التربوية والروحانية لدى الأطفال، وإدماج ذوي الهمم في الفعاليات المجتمعية، حيث تضمنت فقرات استعراضية، وعروضًا فنية، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية تهدف إلى غرس البهجة في نفوس الأطفال.

وأشاد وكيل وزارة التعليم في محافظة الأقصر، بالدور الذي تلعبه مؤسسات التعليم في تنمية القيم الأخلاقية والتواصل المجتمعي بين الأطفال، مؤكدًا على أهمية دعم ذوي الهمم ودمجهم في مختلف الفعاليات التربوية والثقافية.