بالصور.. بدء المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة

كشفت وزارة التنمية المحلية، اليوم الأحد، عن تفاصيل الأعمال الجارية لتنفيذ المرحلة الأولى من سوق العتبة بالموسكي، بتكلفة إجمالية بلغت 28 مليون جنيه يتم تمويلها من الخطة الاستثمارية للوزارة.
وفي هذا السياق، تفقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، اليوم الأحد، الأعمال الجارية لتنفيذ المرحلة الأولي من تطوير سوق العتبة بالموسكي ورفع كفاءة شوارع العسيلي والجوهري وإمتداده، ويوسف نجيب، بعد نقل الباعة الجائلين منهما إلى جراج العتبة بصورة مؤقتة لحين الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءة وطلاء عدد من المبانى بها، حيث ستبلغ تكلفة المرحلة الأولي من المشروع حوالي ٢٨ مليون جنيه سيتم تمويلها من الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية.
المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بالموسكي
جاء ذلك بحضور اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بوزارة التنمية المحلية، والمهندس عادل حسن رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي، والمهندس مصطفى الشيمي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب، واللواء محمد مزيد رئيس حي الموسكي، ومسئولي جهاز تعمير القاهرة الكبرى التابع للجهاز المركزي للتعمير، وعدد من قيادات المحافظة.
واستمعت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة إلى شرح حول أعمال المرافق والبينة التحتية التي يتم تنفيذها حاليًا أسفل الشوارع المستهدفة في المرحلة الأولي من تطوير سوق العتبة، وكذا أعمال طلاء واجهات عدد من العمارات ذات الطابع المعماري المتميز المطلة علي شوارع العسيلي والجوهري وإمتداده، ويوسف نجيب.

وتتضمن أعمال تطوير المرحلة الأولي من سوق العتبة عمل ٤٧٣ (طاولة) للباعة الجائلين سيقوم بتنفيذها الجهاز المركزي للتعمير وذلك بدلا من (الفرشة ) والتي كان يستخدمها الباعة في عرض منتجاتهم مع مراعاة مصلحة أصحاب المحال التجارية والباعة وسهولة وصول المواطنين إلى المحال بما يحقق معيشة كريمة للجميع والانطلاق نحو مستوي عالي من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومن جانبها، وجهت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بسرعة الانتهاء من أعمال المرافق والبينة التحتية المطلوبة للمشروع وشبكات الأمطار ومياه الحريق لاستكمال أعمال التطوير للشوارع المستهدفة، كما لفتت وزيرة التنمية المحلية إلى ضرورة رفع كفاءة وطلاء واجهات المباني الموجودة في نطاق المرحلة الأولى من التطوير والتي تتميز بطراز معماري وذلك بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضارى وبما يتناسب مع طبيعتها لتناسب الشكل الحضارى والجمالى للمنطقة والهوية البصرية للمناطق التجارية.
كما شددت وزيرة التنمية المحلية على ضرورة معالجة أي تشوهات بصرية علي واجهات العمارات التي سيتم تطويرها ورفع كفاءتها ورفع أي أسلاك علي واجهاتها للحفاظ علي الشكل الحضاري لها، مشيرة إلى أن أعمال التطوير للمشروع تأتى فى إطار حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على منطقة العتبة بحي الموسكي وكذا الباعة وأصحاب المحلات في الشوارع التي تشملها المرحلة الأولى للتطوير.

وشددت وزيرة التنمية المحلية علي ضرورة مراعاة كافة متطلبات ومعايير السلامة والأمان في تنفيذ المشروع للحفاظ علي الأرواح والممتلكات وعمل منظومة للحماية المدنية والإطفاء بالإضافة لرفع كفاءة البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحى، وعمل ممرات يسهل فيها السير والحركة للمواطنين المترددين على المنطقة بما يساهم في الحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين، والباعة، وأصحاب المحلات التجارية الموجودين في المنطقة.
محافظ القاهرة: إعادة الباعة بعد انتهاء أعمال التطوير
ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أنه سيتم إعادة الباعة بعد انتهاء أعمال التطوير التى تتم وفقًا للنموذج الذى اعتمدته الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وبالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضارى فى إطار حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على تلك المنطقة، وكذا الباعة وأصحاب المحلات الموجودة في تلك الشوارع، كما سيتم خلال أعمال التطوير عمل منظومة للحماية المدنية، والإطفاء ورفع كفاءة البنية التحتية للمياه والصرف الصحى، وعمل طريق لسهولة ويسر حركة المواطنين المترددين علي المنطقة وغيرها من المتطلبات، بما يساهم في الحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين، والباعة، وأصحاب المحلات التجارية الموجودين في المنطقة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه يجرى حاليًا طلاء واجهات العقارات بالمنطقة بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضارى بما يتناسب مع طبيعتها، لتناسب الشكل الحضاري والجمالي للمنطقة، مع رفع كفاءة المنطقة بالكامل ومراجعة كافة المرافق والخدمات بها، مضيفًا أن أعمال تطوير هذه المنطقة ستكون نموذجًا يمكن تطبيقه في شوارع آخرى بالمنطقة.