رئيس التحرير
خالد مهران

محافظ أسيوط يجتمع بمديري الإدارات التعليمية ويوجه بتشكيل مجالس أمناء فعالة

النبأ

التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مديري الإدارات التعليمية بالمراكز؛ بقاعة الإجتماعات بمدرسة خديجة يوسف الثانوية بحي شرق مدينة أسيوط لبحث ومناقشة سبل تحسين مستوى التعليم وتطوير أداء المدارس والتغلب على المعوقات.

جاء ذلك بحضور محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني، وسيد الشريف مدير الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط.

وأكد المحافظ ـ خلال اللقاء ـ على بذل المزيد من الجهود لتحسين مستوى الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة بكافة الطرق الممكنة مشددًا على ضرورة متابعة وتنفيذ التقييمات الأسبوعية وإعادة الانضباط داخل المدارس والغياب والحضور والإلتزام بجداول الحصص المقررة وحضور المدرسين وانتظامهم لتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب وتنفيذ القرارات الوزارية الصادرة في هذا الشأن.

ولفت إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام قطاع التعليم وتطوير وتحسين الأداء الإداري والتعليمي بكافة مدارس المحافظة ما ينعكس إيجابيًا على مستوى الطلاب داخل تلك المدارس خاصة مع الإهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير التعليم والاهتمام بالنشء وطلاب المدارس وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن.

وأكد على أهمية التنسيق بين المديرية والإدارات التعليمية ورؤساء المراكز والقرى والأحياء والوحدات المحلية في العديد من الموضوعات الهامة والتي من بينها التأكيد على استمرار أعمال النظافة ورفع المخلفات داخل وخارج المدارس.

وأشار محافظ أسيوط، إلى ضرورة إعادة تشكيل وانتخاب مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بكافة المدارس على مستوى المحافظة بالشكل اللائق بالمحافظة ليكون أكثر فعالية على أرض الواقع على أن يمارس اختصاصاته ودوره المنوط به تنفيذه دون تقاعس أو تخاذل بالتنسيق مع الجهات المعنية وذلك لتحقيق الترابط بين المؤسسة التعليمية والمجتمع من أجل زيادة فاعليتها في رعاية الطلاب تربويًا والمشاركة في حل المشكلات وتنفيذ الحلول الممكنة بغرض تحسين العملية التعليمية وتعزيز المشاركة المجتمعية لتحقيق أفضل معايير الجودة وتقديم أجيال قادرة على المشاركة في بناء الوطن.

وأضاف أن الفترة القادمة تحتاج إلى المزيد من التعاون وبذل الجهد لمصلحة الطلاب وتفعيل المشاركة المجتمعية لتلك المجالس لدعم هذه المشاركات وتشجيعها بما يدعم المنظومة التعليمية خلال المرحلة المقبلة حيث أن هؤلاء الطلاب هم أمل المستقبل واستثمارنا في تعليمهم هو الطريق نحو تنمية حقيقية ومستدامة.