إذا كنت ممن تجاوز الستين.. توقف عن تلك الأمور فورًا

يزداد أهمية الحفاظ على الصحة البدنية مع تقدمنا في السن، وخاصة مع تجاوز الستين، فبينما يحدث تباطؤ طبيعي مع تجاوز الستين، حيث يمكن لبعض العادات أن تعيق الحركة، بل وتتسبب في إصابات طويلة الأمد.
سواء كنت تمارس تمارين التمدد، أو ترفع الأثقال، أو تمشي 10،000 خطوة يوميًا، فإن أي نوع من الحركة يمكن أن يساعد في تقليل المشاكل الصحية وزيادة طول العمر.
فيما يلي، عدد من الأخطاء الشائعة لمن تجاوز الستين، وتقدم نصائح لتجنبها.
الإفراط في ممارسة الرياضة في وقت مبكر جدًا
هذا هو السبب الرئيسي للإصابات والألم الذي أراه، فالزيادة المفاجئة في مستويات النشاط، أو القيام بشيء لم يقم به جسمك لفترة، طريقة فعّالة للإصابة.
وبدلًا من ذلك، حاول زيادة مستويات النشاط بزيادات صغيرة، حيث ينصح أخصائي العلاج الطبيعي قسّم مهامك، مثل حفر أحواض الزهور أو طلاء المنزل، إلى أجزاء صغيرة، وتدرب قبل أن تلعب كرة القدم مع أحفادك.
التفكير بأن "تدريب القوة غير مناسب"
مع تجاوز الستين، تزداد أهمية تدريب القوة لمنع ضمور العضلات وبناء العضلات التي تمنع الإصابة، ولم يفت الأوان بعد، ولا يجب أن يكون مستهلكًا للوقت بشكل كبير.
وجلستان أسبوعيًا، مدة كل منهما نصف ساعة، باستخدام الأوزان لتمرين جميع مجموعات العضلات الرئيسية. فقط تأكد من البدء بجرعات منخفضة وزيادة تدريجية، أو الأفضل من ذلك، مارسها تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي.
الاعتقاد بأن أفضل أيامنا قد ولّت
لا تضع قيودًا على نفسك، فالعمر مجرد رقم!، وبعضٌ من أكثر الأشخاص لياقةً ممن قابلتهم كانوا في السبعينيات من عمرهم، ويعود ذلك لاختيارهم أسلوب حياة تقاعدي يتمحور حول العناية بالجسم والعقل.
وفي الأربعينيات والخمسينيات من العمر، يكون لدى الكثير من الناس مُعالين - كبارًا وصغارًا - ووظائفهم في أوج عطائها، لذا فإن الوقت المتاح للتركيز على الرياضة والراحة والتغذية السليمة يكون محدودًا، ولكن مع التقدم في السن، غالبًا ما يتوفر لدينا وقتٌ أطول لممارسة أنشطة ممتعة تُفيد الجسم والعقل وتُؤدي إلى صحة أفضل بكثير.
توقع التخلص من عادات الشباب السيئة
إهمال الأساسيات مثل؛ النوم، وممارسة الرياضة، والنظام الغذائي سيؤثر عليك سريعًا ويؤثر سلبًا على صحتك.
على الرغم من انخفاض ضغوط الوقت المصاحبة للتقدم في السن، لا يمكننا تجاهل حقيقة أن أجسامنا تستغرق وقتًا أطول للتعافي، وبالتالي لا يمكننا التخلص من عادات سيئة مثل سوء التغذية، وقلة النوم، وممارسة الرياضة بشكل متقطع.
الخوف من تجربة شيء جديد
لم يفت الأوان أبدًا لتجربة نشاط أو شكل جديد من التمارين الرياضية، وهناك الكثير من الخيارات المتاحة، والمفتاح هو العثور على شيء تحبه مع أشخاص تستمتع بصحبتهم، وبهذه الطريقة ستستمر في ممارسته، وهذا هو مفتاح الصحة على المدى الطويل.
والاعتقاد بأن تراجع التوازن وزيادة خطر السقوط أمرٌ حتمي، وهذا ليس صحيحًا، إذا تدربت على توازنك ستلاحظ نتائج، وإذا لم تفعل، فسيتراجع. وبممارسة بضع دقائق من التمارين يوميًا، تمنع السقوط، وهو سبب رئيسي للمرض والوفاة لدى كبار السن.
ويوصي أخصائي العلاج الطبيعي بدمج تمارين التوازن في روتينك اليومي من خلال إضافتها إلى عادة راسخة.