تأجيل محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد لـ 15 مايو

قررت الدائرة "22" جنايات الشيخ زايد بمحكمة جنوب الجيزة المنعقدة بالكيلو 10.5، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أشرف الهواري، تأجيل نظر قضية “مقتل ابن السفير” داخل كمبوند سكني بالشيخ زايد، والمتهمين فيها طالبان: “مارك ويوسف” و“إبراهيم سايس” إلى جلسة 15 مايو المقبل لورود تقرير الصحة النفسية للمتهم.
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد لـ 15 مايو
وشهدت الجلسة الماضية، طلب المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة الشيخ زايد بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين بالإعدام شنقا لبشاعة جريمتهما بحق المجني عليه، وذلك خلال المرافعة.
أشار رئيس النيابة خلال مرافعته، إلى أن القضية تظهر بوضوح الدور المدمر للطمع والحقد، حيث دفعت المتهمين الأول والثاني شابين في مقتبل العمر، كانا يفترض بهما أن يكونا باحثين عن العلم، إلى ارتكاب جريمة بشعة، فقد دفعهما اليأس والإحباط إلى البحث عن ثروة سريعة بأي وسيلة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بحياة إنسان.
وأضاف رئيس النيابة، أن المتهم الثالث استغل الفرصة لخدمة مصالحه الشخصية، حيث قام بإخفاء الأدلة ومحاولة التغطية على الجريمة، يدل ذلك على مدى استعداد بعض الأشخاص للتضحية بأي شيء لتحقيق مكاسب مادية، حتى لو تطلب الأمر ارتكاب جريمة بشعة.
واستكمل: دفعت هذه الرغبات المريضة بالجناة إلى ارتكاب جريمة بشعة، حيث فقدوا إنسانيتهم واستعدادهم للتضحية بأي شيء لتحقيق أهدافهم. إن هذه الجريمة هي نتيجة طبيعية لغياب القيم الأخلاقية وانتشار الفساد في المجتمع، مشيرا إلى إن الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم مثال واضح على تأثير الطمع والجشع على الإنسان، حيث قادهم ذلك إلى ارتكاب أفعال مستهجنة تتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية.
اعترافات المتهمين بقتل نجل سفير
واعترف المتهمان بقتل نجل سفير مصري سابق بأنهما استخدما صاعقًا كهربائيًّا لصعق المجني عليه قبل طعنه بسبب قوته الجسدية.
وقال المتهمان، إن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية هائلة وفكرا في طريقة لشل مقاومته فاستخدما صاعقًا كهربائيًّا لصعقه قبل أن ينهالا عليه بالطعنات مرددين: "لو مسكنا كان هيفرمنا".
وكشف المتهمان عن تفاصيل الجريمة البشعة في اعترافاتهما، حيث قال المتهم الأول إنه كان يشاهد ابن السفير السابق دائمًا، والتقاه عدة مرات وخرج معه في نزهة "سفاري" بسيارة فارهة له ما زاد طمعه فيه بسبب أحواله الميسورة حتى وضع خطة مع صديقه لكيفية التسلل إلى شقة المجني عليه بالطابق الرابع مزودة بشرفة "تراس" قريب من سطح العقار الذي يسكن به المتهم، ظل المتهمان يراقبان المجني عليه لفترة حتى علما مواعيد خروجه وعودته ونومه خاصة أنه كان يسهر لأوقات متأخرة حتى حددا ساعة الصفر لتنفيذ الجريمة.