مرشد سياحي يشيد بتجربته داخل منطقة الأهرامات.. وهذه خطة المرحلة المقبلة

بدأت شركة أوراسكوم بيراميدز بالتشغيل التجريبي لمنطقة الأهرامات، يوم 8 إبريل الماضي على ضوء التجربة شهدت على استحسان عدد كبير من السائحين في تحسين تجربتهم، بينما لاقت هجوم من مجموعة أخري لاسيمًا لزيادة عدد السياح في الايام الأولي من التشغيل التجريبي لمنطقة الأهرامات بزيادة 120% عن متوسط المعدلات اليومية لزيارة المنطقة.
وبعد مرور اكثر من أسبوع على تجربة التشغيل التجريبي كشف مصدر مطلع، ان منطقة الأهرامات كان لا بد وان تتعامل بطريقة وشكل افضل يليق بالمنطقة الأثرية ولا يصح ان تكون منطقة الأهرامات مفتوحة أمام جميع السيارات الشخصية والأتوبيسات بشكل غير منظم.
وأشار المصدر لضرورة تواجد أماكن مخصصة لركن السيارات الخاصة، واستقلال الاتوبيسات بالمنطقة بشكل منظم، بالإضافة لتوافر أماكن بالأتوبيسات لذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة متحضرة وهذا ما تم تنفيذه بالفعل بالمنطقة.
وأضاف ان هذه الطرق متبعة في جميع المناطق السياحية والمقدسة بالعالم وان السيارات تقف خارج المنطقة الأثرية أو المنطقة المقدسة ومن يريد النزول والدخول للمشاهدة بينزل ومن لا يريد يظل في مكانه، وان تجربة السائح لا بد ان لا تأتي على حساب الأثر ولا بد ان يكون للمنطقة الأثرية خصوصيتها ومسئوليتنا حمايتها من تحولها لساحة ركن سيارات وبائعين وعمال، مؤكدًا على ان المنطقة مازالت في المرحلة الأولي من التشغيل التجريبي.
وختم المصدر قائلًا:" ان في المرحلة المقبلة مقرر ان يكون للبائعين والخياليين أماكنهم، مؤكدًا ان مع الوقت سيتحسن الأمر.
على صعيد متصل أشاد "ألبير فريد" مرشد سياحي صيني، بتجربته بمنطقة الأهرامات، بعد تطويرها بصحبة 18 شخص، ولم تستغرق زيارته للمنطقة 3 ساعات كما كان يظن لا سيما بعد إنشاء مركز إستقبال الزوار مما يسهل شرح منطقة الأهرامات على المجسم الخاص بالهرم قبل الدخول للمنطقة.
مشيرًا لتوافر أتوبيسات لنقل السياح داخل منطقة الأهرامات، فضلا لوجود عدد كبير من الأفراد المسئوليين عن عملية التوجيه لمنطقة الأهرامات، وتوافر دورات مياة في كل المحطات بالمنطقة فضلًا عن وجود أشخاص من الآثار موجودين بكل المحطات للمساعدة في الإجابة عن أي استفسار وبعد الانتهاء من الجولة وقرر العودة بالجروب الصيني الذي يصطحبه وجد العديد من الأتوبيسات للعودة وتنظيم كبير.