الورقي
وكيل «تيك توك» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الجميع قادر على تقديم محتوى جيد وتحقيق نجاح على «التطبيق»
قال صبري إبراهيم، الوكيل الرسمي لتطبيق تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الوكالة تعمل على تدريب المذيعين على برنامج التيك توك من خلال تقديم الدعم الفني والتقني، لكي يكونوا قادرين على الاستمرار وتحقيق النجاح على البرنامج.
وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الشيف زينب التي فقدت بصرها هي نموذج لتقدير محتوى جيد يُفيد المجتمع، وما تُقدمه رسالة لأي شخص غير قادر على تقديم محتوى، خاصة وأنها كانت مُصرة على تحقيق النجاح رغم العديد من التحديات.
ولفت إلى أن الشخص الجديد على التيك توك قد يواجه بعض المشاكل الفنية التي قد تؤدي إلى خسارة حسابه، ولذلك تقوم الوكالة بتدريب المستخدم من خلال إعلامه بالإرشادات الموجودة على التطبيق.
وتابع صبري إبراهيم، الوكيل الرسمي لتطبيق تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن معظم الناس لا يعلمون بأن كل صانع محتوى على التطبيق متلزم بإجراءات معينة، وفي حال عدم الالتزام قد يخسر حسابه الذي قام بإعداده على مدى شهور أو سنوات.
وأضاف "إبراهيم"، أن التيك توك يُعطي فترة سماح حال إجراء بعض المخالفات، وفي حال تكرار المخالفة أو انتهاك ارشادات المجتمع يتم حظر الحساب.
وأوضح أن الوكالة تتواصل بصورة يومية مع المذيعين على البرنامج، وأغلب المشاكل تخص القيود أو المخالفات، ومع التدريب يصل المذيع على البرنامج لمرحلة جيدة.
واستكمل صبري إبراهيم، الوكيل الرسمي لتطبيق تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الوكالة دعمت الشيف زينب التي فقدت بصرها في تقديم محتوى جيد، والبعض يعتقد بأن التطبيق يُقدم محتوى هابطًا فقط، وهذا الأمر ليس صحيحًا؛ فالبعض يتعلم قراءة القرآن الكريم، والبعض الآخر يتعلم التمريض.
وأضاف "إبراهيم"، أن الجميع قادر على تقديم محتوى جيد وتحقيق نجاح على التيك توك، فليس شرطًا تقديم محتوى يحتوي على إسفاف للنجاح، مشيرًا إلى أن الشيف زينب عبد الفتاح رغم أنها كانت كفيفة تحدت وقدمت محتوى لإعداد الطعام رغم أنها كفيفة، وحققت نجاحًا كبيرًا، وستحقق نجاحًا أكبر بإذن الله الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن الشيف زينب تُريد أن تُرسل رسالة لكل كفيف بأنه قادر على العمل بصورة جيدة، مشيرًا إلى أن الشيف زينب تدرس الكثير من الأمور التقنية وتريد أن تشرح هذه الأمور لذوي البشرية.
