رئيس التحرير
خالد مهران

الدكتورة بسنت السيد: هناك 8 ملايين أصم في مصر يتحدثون لغة الإشارة.. و73 مليون بالعالم

 الدكتورة بسنت السيد،
الدكتورة بسنت السيد، مترجمة لغة الإشارة للصم والبكم في التل

قالت الدكتورة بسنت السيد، مترجمة لغة الإشارة للصم والبكم في التليفزيون المصري، إن الأصم هو شخص فقد السمع سواء كلي أو جزئي، ولكن الأبكم هو شخص غير قادر على النطق، ولذلك ليس كل أصم أبكم، وليس كل أبكم أصم، أما ضعيف السمع فلديه القدرة على السمع بدرجات متفاوتة.

 

وأضافت "السيد"، خلال حوارها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن لغة الإشارة هي لغة تواصل تعمل على توصيل الإحساس والمعلومة، والكثير من الناس يستخدمون لغة الإشارة دون أن يشعروا، فعلى سبيل المثال قد يقوم شخص بإعداد إشارة لكي يوقف تاكسي.

 

ولفتت إلى أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة وكبيرة جدًا سواء للصم أو الأشخاص العاديين، فالكثير من شباب الصم استطاعوا أن يُقدموا محتوى على التيك توك، وهذا ساهم في زيادة الثقة بالنفس، فهناك فتاة من الصم تعلمت إعداد الطعام، وبعد ذلك نشرت هذا المحتوى على التيك توك.

 

 

وتابعت الدكتورة بسنت السيد، مترجمة لغة الإشارة للصم والبكم في التليفزيون المصري، إن الصُم يكون لديهم حس بصري أعلى بكثير من الأشخاص غير العاديين، ويعمل على توظيف هذا الأمر من خلال إعداد محتوى مختلف وجديد، مشيرة إلى أن الصُم يريدون أن يرسلون رسالة بأن الإعاقة هي إعاقة فكر وليست إعاقة جسد.

 

وأضافت "السيد"،  أن هناك إمكانية لاستخدام الذكاء الصناعي في دعم الصُم والبُكم من خلال ترجمة لغة الإشارة أو التدريب على لغة الإشارة أو تعليم هذه اللغة، مشيرة إلى أنها أعدت بعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر المعرفة بأبجديات لغة الإشارة، لكي يستطيع الشخص العادي التواصل بصورة بسيطة مع الصُم والبُكم.

 

وأوضحت أن هناك ضرورة لتعليم لغة الإشارة بصورة أساسية في المدارس المصرية، وهذا من شانه أن يُغير شكل المجتمع أجمع، لأن هذا الأمر سيُساهم في تواصل الصُم والبُكم مع الأشخاص العاديين.

 

 

قالت الدكتورة بسنت السيد، مترجمة لغة الإشارة للصم والبكم في التليفزيون المصري، إن هناك 8 ملايين أصم في مصر يتحدثون لغة الإشارة؛ ويصل التعداد في العالم أجمع لـ73 مليون، وهذا يعني أن هناك شعبًا كاملًا يتحدث بلغة الإشارة ومن حقهم وجود مترجم إشارة في كافة الأماكن لتسهيل حياتهم بصورة أسهل وأبسيط.

 

وطالبت "السيد"، الأشخاص العاديين بتعلم لغة الإشارة سواء من المشاركة في الندوات أو مشاهدة الفيديوهات لتسهيل الحياة على الصُم والبُكم بصورة أكبر.

 

ولفتت إلى أن بعض مترجمي لغة الإشارة يقدمون محتوى على التيك توك لتعليم الصُم والبُكم لغة الإشارة، مشيرة إلى أن مترجم الإشارة لا يتحدث باليد فقط، ولكنه يتحدث بوجدانه ومشاعره لكي ينقل المشاعر والأحاسيس للصُم والبُكم.

مواد متعلقة