"كابيتال سيتي" تكشف خريطة الإطار الأولي للعاصمة المصرية الجديدة
كشفت القيادة السياسية في مصر ،عن رؤيتها لمشروع "العاصمة القاهرة"، التي ستشكل العاصمة الإدارية والتجارية الجديدة للبلاد.
وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انطلقت فعالياته في شرم الشيخ تحت عنوان "مصر المستقبل"، بحضور شخصيات اقتصادية وسياسية من مختلف أنحاء العالم، وذلك كجزء من الخطط الإستراتيجية المصرية الرامية إلى دعم الاستثمارات ودفع العجلة الاقتصادية قدما للبلاد.
يقوم مشروع "العاصمة"، على مساحة تقدر بـ 700 كيلومتر مربع، منها 200 كيلومتر مربع مخصصة للمحميات الطبيعية، التي تقوم على أحدث نظم الحدائق الحضرية في العالم.
وترتبط هذه المدينة بالقاهرة التاريخية من خلال شبكة مواصلات حديثة.
وصمم هذا المشروع الضخم ليتكيف ويستجيب بمرونة عالية مع سوق التطوير العقاري لعدة عقود قادمة، كما أنها ستلعب دورًا بارزًا في الحد من مشاكل الاكتظاظ السكاني، والتي من المتوقع أن تتفاقم بمقدار الضعف بحلول العام 2050، حيث أنها سوف تستوعب ما بين 5 إلى 7 ملايين نسمة بكامل طاقتها عند الانتهاء من إنشائها بالكامل، في إطار تعليقه على هذا المشروع والخطة المستقبلية.
أكد فيليب إنكويست، الشريك ورئيس قسم تصميم المدن في الشركة، على التزامهم خلال مراحل التصميم الأولية بكافة المعايير والأسس العالمية؛ لإنشاء المدن الحديثة المتكاملة، والتي ستتضمن العديد من المرافق الحيوية مثل المؤسسات التعليمية وغيرها مع الأخذ بعين الاعتبار توفير فرص اقتصادية ونوعية خاصة لفئة الشباب من السكان، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه سيتم تصميم وبناء المدينة بأسلوب ينسجم كليًا مع البيئة الطبيعية؛ مما يجعلها نموذجًا فريدًا من نوعه على مستوى المنطقة.
من جانبه أكد دانييل رينغليستين، مدير التخطيط العمراني في شركة سكيدموري، أوينجس ميريل، أن مشروع العاصمة الجديدة، سيخدم التنمية والنهضة الاقتصادية للبلاد برمتها، مشيرًا إلى أنها ستشكل منعطفًا إستراتيجيًا هامًا، سيسمح للشعب المصري بالسير قدمًا نحو تحقيق تطلعاته بحياة أفضل.
وفي كلمته قال جورج جيه إفستاثيو، الشريك الإداري الاستشاري في شركة سكيدموري، أوينغس وميريل "في سياق تطويرنا لهذه الرؤية الجديدة قمنا بإعادة تعريف مفهوم المدينة الذكية، بما يضع معيارًا عالميًا جديدًا لبناء المدن".