مؤتمر دولى يؤكد ضرورة التوسع فى إنشاء المتاحف التخيلية
قامت منظمة اليونسكو بتجهيز مؤتمر بمكتبه الإسكندرية لدراسة مشروع إنشاء المتاحف التخيلية والاستفادة من مجال التكنولوجيا والإنترنت في التسويق للمتاحف التخيلية في مصر .
ناقش مسؤولو الهيئات والمؤسسات العلمية المشاركة فى الاجتماعات الختامية لمشروع الاتحاد الأوروبى V-MUST التى دارت على مدار اربعة أيام بالعاصمة الإيطالية روما ، واختتمت فعالياتها اليوم السبت ، واحدث ما توصل إليه العالم من تكنولوجيا المتاحف التخيلية واستخدام آليات التطور السريع الذى يشهده مجال تكنولوجيا الوسائط المتعددة والوسائل الرقمية الحديثة للاستفادة منها فى قطاع المتاحف التخيلية العالمية.
صرح بذلك المهندس محمد فاروق القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى احد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية.
أشار فاروق إلى أن المركز استعرض خلال الاجتماعات مشروع "مفاتيح روما" ، كأحد مشروعات شبكة التميز، والتى شارك فيه اربع دول فى َاَن واحد، هى مصر وايطاليا وهولندا والبوسنة والهرسك، ويهدف إلى التعريف بتاريخ الامبراطورية الرومانية، كأحد عصور الحضارة الانسانية والتى كانت فيها مصر جزء أصيل فى تكوينها، حيث تركت بصماتها بين ثنايا نسيجها وشاركت بقوة فى صياغة فصولهالافتا الى ان المشاركين اوصوا بضرورة مواكبة احدث تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى بناء متاحف تخيلية والتوسع فى مشروعاتها بما يتناسب بقيمة وعظمة التراث الانسانى على المستوى العام .
أكد "فاروق" أن مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، هو العضو الوحيد غير الأوروبى فى هذا المشروع، حيث أن جميع أعضائه من دول الاتحاد الأوروبى، وذلك تقديرًا من الاتحاد الأوروبى لدور المركز فى تطويع التكنولوجيا لحفظ التراث.
أوضح محمد فاروق أن مشروع V-MUST يعد من مشاريع شبكات التميز التى تضم أفضل الخبراء فى مجال تكنولوجيا المتاحف التخيلية، مشيرا إلى أن الاجتماعات استعراضت انجازات المشروع بعد اربعة سنوات من العمل المستمر من تبادل الخبرات والأفكار فى مجالات تكنولوجيا المعلومات وايجاد حلول تكنولوجية للمشاكل التى تواجهها المتاحف التخيلية واستخدام اليات التطور السريع الذى يشهده مجال تكنولوجيا المعلومات للاستفادة منها فى قطاع المتاحف العالمية .