رئيس التحرير
خالد مهران

71 ألف سيدة عربية تجتمعن لبحث" الغداء ايه بكره؟"


"الغدا ايه بكره" سؤال كفيل أن يعكر صفو البيت بأكملة طيلة اليوم، ولهذا لجأت بعض السيدات إلى إنشاء جروب على الفيس بوك لتبادل وصفات الطبخ والإجابة على السؤال المحير "الغدا ايه بكره؟.

" آلاء محمود ، أميرة بدر الدين و رحاب أحمد و مروة سعودي ، نيفين محمد، عليا الهلالي وسارة قدرى، سبع سيدات فى مقتبل الثلاثيات قمن بإنشاء جروب خاص بتبادل وصفات الطعام اليومية مع نشر صور للوصفات المختلفة، مع وضع قواعد للجروب الذي انضمت أليه أكثر من 71.079فتاة من مختلف البلدان العربية .

وتقول عليا الهلالي "27 عاما " أدمن الجروب أن فكرة الجروب تعود لصديقتها الدكتورة إيناس جمال الدين المعيدة بالمعهد العالي للغات ، ومع ازدياد عدد العضوات اصبح للجروب أكثر من أدمن.

وتضيف عليا أن الجروب تم إنشاءه لمساعدة السيدات والفتيات على تعلم الطبخ عن طريق تبادل الخبرات وبالفعل الجروب حقق الهدف الرئيسي منه وتعلمت فتيات كثيرة طريقة اعداد الوصفات المشهورة والجديدة من كافة المطابخ مثل الايطالي والمصري واللبناني هذا بخلاف أسرار إعداد المخبوزات والكعكات التي يصنعها أشهر شيفات العالم.

ويعتبر الجروب مجتمع مصغر لهذا تم وضع قوانين ومنها " اضافه طريقه اعداد الوجبه فالبوست قبل النشر لعدم الحذف".

ممنوع اضافه أىّ اعلانات تجاريه أو غير تجاريه علي الصفحه الرئيسيه ، كما يمنع كتابه تعليقات خارجة عن فكرة الجروب الرئيسية وكالعادة تهرب النساء من السياسية لهذا كان من قوانين الجروب الابتعاد نهائي عن السياسية وحذف التعليقات التي تحمل طابع سياسي أو ديني، وعلى أن يتم تحذير العضوة مرة واحدة فقط وإذا تكرر الفعل يتم حذفها نهائيا من الجروب".

والقانون النهائي للجروب هو الأحترام فيمنع نهائي إهانه أيّ عضوه ، وأن يكون هناك حدود للحواربين العضوات .

واستطاع الجروب استقطاب سيدات من جنسيات عربية مختلفة واللأتي تبادلن خبراتهن فى التعامل مع المطبخ بصفة عامة. ويعتبر هذا الجروب من أنجح الصفحات المغلقة على موقع الفيس بوك وتم استنساخ الفكرة وتدشين أكثر من جروب يحمل نفس الأسم. كما تم إنشاء جروب أخر لحث النساء على الرشاقة ومساعدتهن على خسارة الوزن عن طريق تبادل الخبرات ووصفات الحمية الغذائية تحت عنوان" رشيقة هانم وتحدي" ، كما انشأت نفس المجموعة جروب أخر وهو إجتماعي للتبادل الخبرات الحياتية بين النساء تحت قواعد وقوانين لتنظيم الحوار.