رغم الانتقادات.."كاسياس" يحقق أفضل موسم له خلال 10 سنوات

لا زال إيكر كاسياس حارس مرمى فريق ريال مدريد، بطل أوروبا ووصيف الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، يثير شكوك كبيرة إثر مستوياته الأخيرة، وأصبح قائد النادي الملكي يتلقى انتقادات لاذعة من فئة كبيرة من مشجعي الميرينجي والذين يرونه بعيد للغاية عن المستوى المطلوب لحماية عرين بطل أوروبا 10 مرات.

ومع ذلك، خرجت صحيفة "آس" بإحصائية تثبت فيها بأن إيكر كاسياس يقدم أحد أفضل مواسمه، إذ إنه من خلال مقارنة لأرقامه في آخر مواسم فإن هذا الموسم هو الأفضل له من ناحية أرقامه بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

وإذا قمنا بمقارنة لنسبة نجاح كاسياس في التصديات في كل مباراة، والأهداف التي يتلقاها في المباراة الواحدة ومعدل المباريات التي يبقي فيها شباكه نظيفة، فإن أرقام قائد منتخب إسبانيا تفوق أرقامه بالمواسم السابقة التي كان يعتبر فيها أفضل حارس مرمى في العالم من طرف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصائيات (من 2008 حتى 2012). ومن ناحية نسبة التصديات فإنه ثالث افضل رقم له في مسيرته إذ وصلت نسبة تصدياته إلى 75.82 و خامس افضل رقم من ناحية التصديات في المباراة الواحدة (معدل 2.71 تصدي بالمباراة الواحدة) وايضًا ثالث أفضل رقم له بالأهداف التي دخلت شباكه (معدل 0.94 هدف بالمباراة الواحدة) أفضل رقم له من ناحية عدد المباريات التي ترك فيها شباكه نظيفة (يترك شباكه نظيفة في كل 2.23 مباراة).

على سبيل المثال، فإن نسبة تصديات كاسياس خلال عام 2008 كانت 68.64 وكان له معدل 3.22 تصدي في المباراة الواحدة وكان يتلقى 1.37 في المباراة الواحدة، بالإضافة إلى ذلك كان يترك شباكه نظيفة في كل 2.81 مباراة، وفي نفس العام حقق جائزة زامورا كالحارس المرمى الذي تلقى أقل عدد من الأهداف في الليغا.

وربما قد تكون هذه الأرقام في صالح إيكر كاسياس والذي ينال انتقادات لاذعة والعديد يضعه خارج أسوار سانتياجو برنابيو الموسم المقبل، ولكن في بعض الأحيان تكون أيضًا الإحصائيات خداعة