"الزنط": حضور فرنسا للقمة الخليجية رسالة بعدم الاعتماد على أمريكا مستقبلًا

قال الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستيراتيجيه، إنه لأول مرة دول الخليج تستضيف دولة غير الدول الخليجية خلال قمة التعاون الخليجي، مُشيرًا إلى أن حضور فرنسا للقمة هو  رسالة مهمة للعالم بفيد بأن الاعتماد في المستقبل لن يكون على أمريكا.

وأضاف "الزنط"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على فضائية "أون تي في" اليوم الأربعاء، أن فرنسا لها قواعد في الدول العربية مثل قاعدة السلام بالإمارات وأخرى بجيبوتي، منوهًا إلى ضرورة الانتباه للتحرك الفرنسي في المنطقة.

وأوضح "مدير مركز الدراسات الاستيراتيجيه"، أن وجود فرنسا بالامس في قمة التعاون الخليجي التي تبحث تداعيات الأوضاع في اليمن، كان ذات توجه اقتصادي لتسويق جديد لها بعد صفقة "الرافال"، منوهًا إلى أن أوروبا في أزمة منذ 5سنوات.

وأشار إلى أن هدف القمة هو بحث تدابير إعادة الاستقرار في المنطقة، ونتمنى أن يتخدوا قرار واضح لاستقرار، مُشيرًا إلى أن عمليات "عاصفة الحزم" لم تحقق هدفها الاستيرتيجي بعد كما أعلنوا، مُضيفًا: "كنت أتمنى أن تستكمل العمليات العسكرية معارك برية من نوع خاص فالقصف الجوي هو تمهيد فقط".

وشدد على كشف حالة الغموض التي تتوج الوضع العسكري الآن باليمن، مُحذرًا من لعبة بين اليمنيين والايرانيين لجر المنطقة لاستنزاف وتحولها لبؤرة إرهابية كبيرة.