بالصور.. البورصة ترتفع بأعلى وتيرة أسبوعية.. و"دبي" يتصدر مكاسب الخليج
نجحت البورصة في الارتفاع بأعلى وتيرة أسبوعية منذ يوليو 2013، عقب تأجيل الضريبة، وتصدر سوق دبي 4 أسواق خليجية رابحة خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو.
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي أكس 30" ارتفاعا أسبوعيا قدره 8.25 %، وبلغت مكاسب سوق دبي 1.13%، وجاء سوق أبو ظبي بالمركز الثاني بين أسواق الخليج الرابحة، بارتفاع نسبته 0.45%.
واحتل السوق السعودي المركز الثالث، بارتفاع نسبته 0.38%، وحقق سوق مسقط أقل المكاسب، مرتفعا بنسبة 0.34%، في حين تراجعت بورصة البحرين والكويت وقطر بنسبة 0.88% و0.63% و0.58% على التوالي.
وتفصيلا، ارتفعت البورصة، خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو، بأعلى وتيرة في 23 شهراً، أي نحو 100 أسبوع، وذلك عقب صدور تصريحات تفيد بـتأجيل الضريبة، ليربح رأس المال السوقي 22.3 مليار جنيه.
وعلى مستوى أسواق الخليج، عاد سوق دبي إلى مكاسبه بعد أسبوعين من الخسائر، بدعم مباشر من ارتفاعات جلسة الثلاثاء، مضيفا 46 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 4,118.6 نقطة، مدعوما بمكاسب بارتفاعات العقارات والبنوك.
وواصل المؤشر العام لسوق أبو ظبي ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي، بمكاسب بلغت 20 نقطة صعد بها إلى مستوى 4650.66 نقطة بدعم مباشر من قطاع العقارات والاتصالات، متجاهلاً تراجعات البنوك والطاقة.
وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن مكررات الربحية بالنسبة لأسواق الإمارات ما زالت مشجعة، رغم الارتفاعات الأخيرة، وذلك مقارنة بالأسواق المجاورة وخاصة السوق السعودي.
وفي المقابل، تراجعت مؤشرات البورصة الكويتية خلال الأسبوع بالتزامن مع احتدام حركة المضاربات على الأسهم وعزوف كبريات المحافظ وغياب صناع السوق، بحسب محللين.
وتراجع المؤشر العام لبورصة قطر في ثالث أسابيع شهر مايو عقب ارتفاعات دامت أربعة أسابيع متتالية، ليفقد المؤشر 72.37 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 12443.49 نقطة.وقال محلل أسواق المال، أحمد عقل: "إن مستويات 12650 نقطة تعد منطقة مقاومة قوية لمؤشر بورصة قطر، تحتاج إلى زخم كبير، وسيولة قوية لاختراقها."
في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر سوق البحرين العام أيضا خلال الأسبوع المنتهي في 21 مايو بواقع 12.25 نقطة وصل بها إلى مستوى 1379.68 نقطة، وكان أخر إغلاق أسبوعي للمؤشر في 14 مايو 2015 عند مستوى 1456.44.