رئيس التحرير
خالد مهران

كارثة هيسيل تمثل حافزا ليوفنتوس امام برشلونة في برلين


يمثل تذكر العشرات من الضحايا أغلبهم من الايطاليين والذين قتلوا قبل 30 عاما في نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، حافزا كبيرا لفريق يوفنتوس، بطل الدوري الايطالي، مع استعداده لمواجهة برشلونة، بطل الدوري الاسباني، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم السبت.

وقتل نحو 39 شخصا اغلبهم من مشجعي يوفنتوس في استاد هيسيل ببروكسل بعد هجوم مشجعي ليفربول عليهم قبل بداية المباراة مما أدى لانهيار حائط وسقوط العديد من المشجعين واختناقهم.

وقال ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس الجمعة: "توجهت للمشاركة في أحياء تلك الذكرى الأسبوع الماضي وتذكرت الضحايا وما حدث، يمثل هذا حافزا إضافيا بالنسبة لنا لأننا نأمل في إهداء هذا الفوز لهؤلاء الذين فقدوا حياتهم في ذلك اليوم".

وأضاف: "مرت 30 عاما منذ ما حدث في هيسيل ويشكل هذا أمرا في غاية الأهمية بالنسبة لنا".

ومضت المباراة التي أقيمت عام 1985 قدما رغم الوفيات وسجل ميشيل بلاتيني الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الهدف الوحيد من ركلة جزاء لصالح يوفنتوس الذي فاز 1-صفر في واحد من أحلك الأيام سوادا في تاريخ الكرة الأوروبية.

وفي تحول كبير لدفة الأمور سيقوم بلاتيني الذي يرأس الاتحاد الأوروبي للعبة بتسليم الجائزة للفائز السبت.

وقال ماسيمليانو اليجري مدرب يوفنتوس إن فوز فريقه سيكون أكثر أهمية بالنسبة للجماهير في يوم كهذا.

وأضاف اليجري: "ما حدث قبل 30 عاما يعد في غاية الأهمية بالنسبة لجماهير يوفنتوس وللجماهير حول العالم، الأمر بات جزءا من تاريخ كرة القدم وما حدث وقتها هو ما نحتاج لتذكره دوما".

وتابع: "يجب أن نتذكر الضحايا، يجب أن نفكر في عائلاتهم".