رئيس التحرير
خالد مهران

عمليات التجميل تتزايد بشكل كبير فى السعودية والإمارات


جراحات التجميل في العالم أصبحت  من أهم العمليات وأكثرها تكلفة إذ تجذب يوميا الملايين إليها رجالا ونساء ، ففي المملكة العربية السعودية هناك إقبال كبير على عمليات التجميل بالرغم من أن الشيوخ هناك يحرمونها إلا في نطاق ضيق ، وهى أن يكون الشخص تعرض إلى حادث أدى إلى تشويهه، ومع ذلك فإن تكلفة عمليات التجميل في المملكة العربية السعودية تصل إلى 213 مليون دولار سنويا أي 826 مليون ريال وبذلك تحتل المركز الثاني في الإنفاق على عمليات التجميل في الشرق الأوسط بعد مصر.

وتمثل تكلفة الحقن بالبوتكس وحدها 500 ألف ريال سنويا لكل من الرجال والنساء،  أما نسبة الرجال الذين يجرون عمليات التجميل بالسعودية فتصل 10% من إجمالي عمليات التجميل التي تجري هناك سنويا، وتكون أغلب هذه العمليات تجميل الأنف وشفط الدهون وتظبيط الذقن واستخدام الليزر في ازالة الاكياس الدهنية وازالة البثور من الوجه.

وتصل تكلفة تعديل الأنف وتصغير أو تكبير الثدي إلى 15 ألف ريال دون تكلفة البنج وباقي تكاليف العلاج والادوية حتي الشفاء من الجراحة.

وفي الإمارات أصبحت عمليات التجميل أكثر انتشار ، حيث تصل جراحات التجميل هناك إلى 18 ألف عملية في العام الواحد ويجريها أطباء من الولايات المتحدة والبرازيل وتقدم الدولة الكثير من الامتيازات للجراحين الذين يعملون بجراحة التجميل مثل الإعفاء من الضرائب من أجل جذب الخبراء العالميين في هذا المجال.

كما تخفض تكاليف إجراء هذه العمليات بالمستشفيات والمراكز عن الخارج، حيث إنها تريد جذب السائحيين للجراحات التجميلية في دبي، فمثلا تكلفة تقليل حجم الثدي تصل الي 5000 آلاف دولار في بريطانيا بينما تصل الي 3.5 الف دولار في دبي، جراحات تجميل عيوب الوجه بالكامل تصل إلى 5 آلاف دولار في بريطانيا  و2.8 ألف دولار في دبي.

أما في الكويت فقد باتت المرأة الكويتية مولعة بعمليات التجميل والتي تكون في الغالب لشفط الدهون من البطن والمؤخرة وذلك بسبب طبيعة أكل ذلك المجتمع التي تركز علي اللحوم حتي في الإفطار، كما تفتقر للخضروات والفاكهة التي لا تلاقي إقبال عليها هناك بشكل كبير، ولكن المرأة الكويتية تقبل على عمليات تكبير الثدي وليس تقليله وهناك أيضا عمليات تجميل الأنف وإزالة علامات الكبر من خلال شد الجلد او حقن البوتكس.

وهنا ترتفع نسبة المقبلين علي عمليات التجميل من الرجال مقارنة بنظرائهم في السعودية، حيث يمثل المقبلين علي عمليات التجميل من الرجال 30% من اجمالي  عمليات التجميل السنوية بالكويت ويركز الرجال علي زراعة الشعر وشفط الدهون وحقن البوتكس لاخفاء علامات السن.

وبعيدا عن الخليج فإن لبنان تتصدر منطقة الشرق الأوسط في عدد عمليات التجميل التي تجريها سنويا ، حيث يوجد بها مراكز تجميل على أعلى مستوى وخبراء تجميل عالميين، وفي نفس الوقت تقل فيه التكلفة إلى الربع مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة، فمثلا عملية تظبيط الأنف التي تتكلف 10 آلاف دولار في الولايات المتحدة تجرى فقط بـ 2500 دولار في لبنان.

ل
وبالعودة للخليح فإن البحرين لم تبتعد عن مجال جراحات التجميل فهناك العديد من المراكز المتخصصة بجراحات التجميل بالبحرين وتعتمد هذه المراكز علي التسويق الإعلامي بشكل كبير حيث إن هناك جرائد وجلات متخصصة في نشر أخبار مراكز التجميل هناك والأسعار والعمليات المتاحة وصور للأشخاص الذين أجروا عمليات بها قبل وبعد إجراء العملية والتكاليف هناك معقولة وليست باهظة، كما يتوافر هناك النظافة الي أقصى درجة بهذه المراكز