رئيس التحرير
خالد مهران

خاص..أحمد فتحى يكشف حقيقة علاقته بالإخوان وأبو تريكة !


أكد  أحمد فتحى، نجم المنتخب الوطنى والظهير الأيمن لنادى أم صلال القطرى، أنه يتمنى العودة للنادى الأهلى خلال الفترة القادمة، قائلا: "أنا مرتبط بجماهير الأهلى، وأحبهم كثيرا، وأنا أهلاوى منذ الصغر وكنت أبكى عندما يخسر ".

وعن موقفه من الاتهامات التى طالته فى الفترة الاخيرة بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وإدراج أسمه ضمن مجموعة الرياضيين المؤيدين للجماعة فى البلاغ المقدم من قبل أحد المحاميين، شدد فتحى على أنه لاينتمى للوسط السياسى ولا أى جماعة كما يدعى البعض وكل مايشغل باله هو أن تكون مصر فى مكانه كبيرة وأفضل بلد فى العالم وأن يعم الإستقرار بها نظرا لحبه الشديد لها .

وعن علاقته بمحمد ابوتريكة ووجود تواصل بينهما أوضح فتحى : تربطنى علاقه قوية بمحمد أبوتريكة ودائما نتواصل سوياً عبر الهاتف ولا توجد أى خلافات بيننا لاسيما وإنه من أقرب اللاعبين إلى قلبى.

وأشار فتحى إلى أنه من الصعب الانتقال لأى نادى فى مصر مشددا على احترامه لنادى الزمالك وجماهيره ولكن الأهلى بالنسبه له فريقه المفضل لاسيما وأن الفانلة الحمراء وحشته_ على حد قوله.

كما أكد أنه على أتصال دائم برئيس النادى الأهلى محمود طاهر والجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك والذى تربطة علاقه وطيدة به منذ أن تولى قيادة الفريق أثناء أرتدائة الفانله الحمراء وتواجدة فى صفوف الفريق.

وأعترف المدفعجى بأنه مازال يتبقى له مستحقات مالية لدى القلعة الحمراء تصل إلى 2مليون و800 ألف جنية لم يحصل عليها حتى الأن مؤكدا أنه يعلم جيدا أنه سيحصل عليها أجلا أم عاجلا واثقا فى إدارة القلعه الحمراء التى تتعامل مع كافة اللاعبين بطريقة إحترافية ومحترمة.

وأوضح نجم منتخب مصر ونادى أم صلال، عدم وجود أى مفاوضات من قبل أى نادى مصرى، قائلاً "مفيش مفاوضات أو كلام حصل بينى وبين نادى الزمالك أو أى نادى داخل مصر".

وأشاد لاعب أم صلال الحالى بمستوى حازم إمام وعمر جابر لاعبى الزماك وباسم على ومحمد هانى لاعبى الأهلى كونهم يشغلون مركز الظهير الأيمن، موضحا أنهم يملكون قدرات فنية وبدنية كبيرة خاصة بعد ظهورهم بمستوى رائع خلال الموسم الحالى.

وأعترف فتحى أنه أستعان برأى المعلم حسن شحاته وشوقى غريب قبل إنضمامه لفريق أم صلال القطرى مؤكدا أن الثنائى نصحوه بخوض التجربه وطالبوه بالتوقيع دون التردد مشيرا إلى أن علاقته بالثنائى جيدة جدا ويثق تماما فى وجهات نظرهم.