رئيس التحرير
خالد مهران

دراسة: ربع مشاهد أفلام العيد مخدرات وسجائر


أطلق المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، دراسة تحليلية لتناول الأعمال السينمائية لعيد الفطر لمشكلة التدخين وتعاطي المواد المخدرة.

أظهرت الدراسة أن 26% من المساحة الزمنية للأعمال السينمائية خلال عيد الفطر لعام 2015 كانت لمشاهد تدخين وتعاطي المواد المخدرة.

وتهدف الدراسة إلى إرشاد الأسرة المصرية وتبصيرها بنوعية الأفلام الصالحة للمشاهدة العائلية تلك التي لا تروِّج لعملية التدخين وتعاطي المواد المخدرة.

وأشارت الدراسة التي أعلن عنها الصندوق، اليوم السبت، إلى أن فيلم "أولاد رزق" جاء في مقدمة الأعمال الأكثر تضمنًا لمشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة، حيث بلغت المساحة الزمنية لهذه المشاهد (39) دقيقة من المساحة الزمنية للفيلم، ناهيك عن اعتماد إعلان الفيلم على مشاهد تدخين وتعاطي مخدرات، وكذلك الأغنية الترويجيه للعمل كانت متضمنه لمشاهد تدخين وتعاطي مخدرات، ويليه فيلم "حبيبي سكر مر" بمساحة زمنية قدرها (15) دقيقة.

وأكدت الدراسة على خطورة مشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة في الأعمال السينمائية لعيد الفطر كون (67%) من مشاهد التعاطي و(56%) من مشاهد التدخين قام بها أبطال الأعمال السينمائية، مما يؤكد فداحة التأثير لهذه المشاهد على جمهور الأعمال السينمائية، وخصوصًا بين فئة الشباب والمراهقين.

كما أعلن المرصد الإعلامي للصندوق عن إطار تصنيفي للأعمال السينمائية من حيث تناولها لمشكلة التدخين وتعاطي المواد المخدرة، حيث يأتي في مرتبة الأفلام الغير صالحة للمشاهدة العائلية والتي تدعم ثقافة التدخين وتعاطي المواد المخدرة كل من فيلمي "أولاد رزق" و "حبيبي سكر مر" ومرتبة الأفلام التي تحتاج إلى إشراف عائلي لإحتوائها على مشاهد تعاطي مخدرات و تدخين جاء فيلم "شد أجزاء"، وفي المرتبة الثالثة جاءت أفلام تصلح للمشاهدة العائلية من حيث حجم مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات وهما فيلمي "حياتى متبهدلة" و"نوم التلات".

وعلى صعيد آخر يعد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مهرجان لتكريم الأعمال الدرامية التي إلتزمت ببنود ميثاق الشرف الدرامي، وقد أعلن الصندوق في وقت سابق أن اللجنة المعنية بالمرصد الإعلامي قد اختارت مسلسل "تحت السيطرة " كأفضل عمل تناول مشكلة تعاطي المواد المخدرة خلال شهر رمضان الماضي.