نجل الرئيس السيسي يدخن بعيدا عن الناس خوفاً من غضب والده
في إحدى المناسبات الخاصة بمصر ،قرر محمود السيسي نجل رئيس الجمهورية، الانزواء جانباً،بعيداً عن العيون،من أجل تدخين سيجارة.
كان الموقف مدهشاً،إذ أن التدخين في حد ذاته لا يبدو أمراً معيباً لأي شخص،وهو في نظر المجتمع المصري عادة غير مستحبة،لكنها لا تنتقص من قدر وإحترام أي شخص،وعدد كبير من كبار المسؤولين والشخصيات العامة ورموز المجتمع يدخنون السجائر،من دون أن يكون ذلك أمراً يسبب لهم الحرج.
لكن الأمر يختلف بالنسبة لرجل مثل محمود السيسي،ليس فقط لأنه يدرك أن للتدخين آثارا سلبية سيئة ،ولكن لأنه يعلم تماماً حجم غضب والده من هذه العادة السيئة،ويخشى أن يذكر أحدهم ،ولو على سبيل الدعابة أنه شوهد وهو يدخن، ويتسرب الخبر بشكل ما أو بأخر لوالده
نجل الرئيس لا يدخن مطلقا أمام والده ، ولا أمام أحد يعرف والده ، إحتراما له ، وهو ما دفعه الى الإنزواء جانباً،لكن أحد الحضور ، اكتشف الأمر،وعندما حاول أن يستفسر منه قال نجل الرئيس:"أتمنى أن أقلع عن هذه العادة السيئة،وعاهدت والدي على ذلك،وإلى حين أن يحدث ذلك،فلن أغامر بالظهور في أماكن عامة ،وأن أدخن"
الموقف تحول إلى دعابة،بعدما قيل لنجل الرئيس: "هو يعني فاضيلك ياعم ده عنده هموم أكبر من كدة " ليرد عليه محمود قائلا له : "ده مغلب أمريكا وتركيا وإسرائيل مش هيغلب فيا"
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يكره التدخين تماما،وطلب من الرياضيين في يوم ماراثون الدراجات الشهير أن يروجوا لضرورة الإقلاع عن هذه العادة السيئة،وكشف عن ضرورة توجيه الأرقام التي يتم انفاقها على التدخين في أمور أخرى أكثر نفعاً،وتشجيع المصريين على ممارسة الرياضة بشكل عام