مؤتمر دولي: سياسة إسرائيل الاستيطانية تشكل عقبة أمام السلام
أعرب مؤتمر دولي عقد برعاية أممية وإسلامية، أنهى أعماله في بروكسل، اليوم الثلاثاء، عن أن "الجهود الدولية وخاصة الأوروبية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، تظل غير كافية ما لم تقترن بتكثيف الضغوطات الدولية على إسرائيل، لوقف سياسة الاستيطان، وقضم الأراضي الفلسطينية، وتشتيت سكانها".
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع دولي بعنوان "المستوطنات الإسرائيلية عقبة في طريق السلام - الطرق الممكنة للمضي قدما"، برعاية الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، حيث استمر ليومين في بروكسل.
وأوصى المجتمعون بـ"ضرورة حث الدول الأوروبية خاصة، على بذل كل الجهد، لإرغام إسرائيل على وقف الاستيطان فورا، إضافة إلى مقاطعة البضائع القادمة من المستوطنات، وأبدى المشاركون في المؤتمر تأييدهم لهذه التوصيات".
وفي إطار الجلسة الختامية، قال رياض منصور سفير دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إنه "لا يكفي أن يقول العالم أن الاستيطان غير شرعي، وغير قانوني، بل يجب إيجاد إرادة سياسية جماعية تلزم إسرائيل بوقف الاستيطان".
وأضاف أن "هذا الإلزام ضرورة حتى تفتح الأبواب أمام عملية سياسية مجدية، تنهي الاحتلال، وتنجز استقلال دولة فلسطين".