وزيرة إسرائيلية تطالب بضم الجولان لسوريا
طالبت وزيرة العدل في حكومة الإحتلال الإسرائيلي إيليت شاكيد باعتراف دولي "بالحدود الشمالية لإسرائيل"، في إشارة إلى ضم الجولان السوري المحتل، معتبرة أن "سورية كما عرفناها لم تعد قائمة وهي غير موجودة ومقسمة".
وجاء في مقابلة أجرتها معها القناة الإسرائيلية الأولى الليلة الماضية في إطار إعرابها عن قلقها حيال اتفاق النووي بين الدول الست الكبرى وإيران، مشيرة إلى أن طهران ستتسلح في السنوات العشر المقبلة، وهو ما يؤدي إلى تسلح من وصفتها بالدول المعتدلة في الشرق الأوسط.
ونقلت القناة "الإسرائيلية" عن شاكيد قولها إنه يتعين على إسرائيل في هذه الحال أن تخوض حواراً استراتيجياً مع الولايات المتحدة، وأن تحصل على تعويضات وأمور استراتيجية.
وسبق لوزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت أن دعا في يونيو الماضي دول العالم للإعتراف بضم "إسرائيل" لمرتفعات الجولان السورية المحتلة، قائلاً إن سورية لم تعد دولة يمكنها المطالبة بهذه المرتفعات ذات الأهمية الاستراتيجية.
وفي الوقت نفسه اعتبر مدير الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب "الإسرائيلية" عاموس جلعاد أن سورية لم تعد قائمة، وقال جلعاد في إن "الدولة المسماة سورية لم تعد قائمة، وبإمكان (بشار) الأسد أن يجلس في قصره ولكنه لم يعد ذا صلة بالبلاد".
وطالب الوزير الإسرائيلي بزيادة عدد المستوطنات في الجولان إلى أربعة أمثالها في الأعوام الخمسة المقبلة.
الجدير بالذكر أن عدد المستوطنين اليهود في الجولان الآن يبلغ 23 ألفاً، وهو تقريباً نفس عدد العرب السوريين.