برشلونة يحاول التشبث بالصدارة أمام ليفانتي .. وريال مدريد يتحدى الإصابات بمواجهة غرناطة
تنطلق اليوم منافسات الجولة الرابعة من منافسات الدوري الإسباني الممتاز والتي تشهد مواجهات متوسطة للفرق الكبرى والتي قد تمهد الطريق لهم من أجل الحصول على غرضهم من ورائها.
ويستضيف غدا السبت ريال مدريد منافسه غرناطة من أجل مواصلة مطاردة برشلونة على صدارة جدول الترتيب بعد أن خسر الفريق نقطتين في الجولة الأولى أمام سبورتنج خيخون بعد أن تعادل أمامه سلبيا.
وأنفجر كريستيانو رونالدو في الجولة الماضية أمام إسبانيول بعد أن سجل خمسة أهداف دفعة واحدة في المباراة التي انتهت بفوز النادي الملكي بسداسية وهو ما دفعه للتكشير عن انيابه مبكرا في الوقت الذي سجل فيه ميسي هدفه الاول في المسابقة أمام أتلتيكو مدريد.
ورغم أن المباراة تبدو سهلة نسبيا لريال مدريد فإن الغيابات الكثيرة التي يعاني منها الفريق قد تهدد موقفه خاصة في حسم الكرات أمام المرمى حيث سيغيب كل من غاريث بيل وسيرخيو راموس وخاميس رودريغيز فضلا عن شكوى فاران من بعض الألم والتي من الممكن أن يتخلص منها.
وبملك ريال مدريد سبعة نقاط في رصيده من التعادل أمام خيخون والفوز أمام كل من ريال بيتيس الصاعد حديثا إلى الأضواء وإسبانيول.
وفي المقابل يواجه برشلونة على ملعب كامب نو فريق ليفانتي من أجل البقاء في الصدارة في الوقت الذي حصد فيه الفريق العلامة الكاملة في المباريات الثلاث التي خاضها في مسابقة الدوري الإسباني حيث فاز على كل من أتلتيك بلباو وملقا وأتلتيكو مدريد ، وتمثل هذه المباراة الأخيرة نقطة هامة في صراع على الاحتفاظ باللقب حيث أن هذه المواجهات كان يحسمها البلوجرانا بفارق هدف.
ويعاني وسط ملعب برشلونة من تحديات كثيرة بداية من إصابة رافينيا لاعب الفريق بقطع في الرباط الصليبي للركبة اثناء مباراة روما في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. .وكان رافينيا البديل الأول لأي من الثلاثي ميسي أو نيمار أو سواريز لاسيما أن فكرة السماح بخروج بيدرو تعتمد في المقام الاول على وجود الجناح البرازيلي بديلا له.
ويعاني برشلونة من أزمة في حراسة المرمى بعد أن خسر الحارس برافو بسبب الإصابة فضلا عن المشاكل التي تسبب فيها الألماني تير شتيغن في الفترة الأخيرة وكلف النادي التعادل أمام روما في دوري أبطال أوروبا. ونجح ثلاثي برشلونة ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار في تسجيل 122 هدف في الموسم الموسم الماضي وهو رقم ضخم للغاية وسيظل يمثل تحدي أمام هذا الثلاثي من أجل تكراره أو تخطيه. ورغم أن التعادل أمام روما قد أفقد الفريق نقطتين في دور المجموعات فإن لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة أكد في أكثر من مناسبة أن الفريق أدى بشكل جيد رغم عدم تحقيقه للفوز وذلك من أجل رفع معنويات اللاعبين.