رئيس التحرير
خالد مهران

وزير الرى في أسوان: تحديث منظومة تأمين السد العالى على مدار الساعة

وزير الرى ومحافظ
وزير الرى ومحافظ أسوان

أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن السد العالى يتمتع بأعلى مستوى حماية وتأمين باعتباره خط الدفاع الأول عن أمن مصر المائى، مشيراً إلى أنه يجرى تحديث منظومة تأمينه على مدار الساعة فى ضوء أحدث التقنيات العالمية فى مجال التنبؤ والوقاية، والإنذار المبكر والتطور التكنولوجى المتغير.

وأضاف مغازى، فى تصريحات صحفية على هامش جولته بمحافظة أسوان، أنه يتم من خلال منظومة تأمين جسم السد العالى وخزان أسوان تسجيل دبة النملة من اجل تأمين جسم السد وخزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقين استراتيجيين يحققان الأمن المائى المصرى.

وأشار إلى أن أجهزة الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ حزمة من أعمال التطوير والتحديث فى مجال المراقبة الإلكترونية والتحكم لمنظومة التأمين الفنى لجسم السد العالى ومداخل الأنفاق، والتى تضم أحدث التقنيات العالمية فى مجال المراقبة والاتصال.

وتشمل المنظومة التى تم تركيبها 80 كاميرا مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالى وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد من خلال 16 شاشة تعمل على مدار 24 ساعة، وذلك بتكلفة 3 ملايين جنيه، من خلال الربط المباشر بكافة الجهات الأمنية المنوط بها تأمين السد العالى، علاوة على تحديث منظومة التأمين الفنى لوحدات الكشف عن المتفجرات والحقائب والطرود والأفراد لتأمين أنفاق التفتيش ومداخل ومخارج السد العالى.

وأكد وزير الرى أن السد العالى على قمة أولويات الوزارة وتوليه اهتماما بالغا من خلال أعمال الصيانة المستمرة والتجديد وإنشاء الأنظمة المتطورة في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسم السد وخزان أسوان، علاوة علي تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة، وإحلال وتجديد شبكة العجلة الأرضية علي جسم السد وأعمال التشغيل والصيانة للسد والمنشآت الملحقة به وتخزين وصرف المياه من بحيرة ناصر وخزان أسوان.

ونوه الدكتور حسام مغازى بأن السد العالي يتميز بكفاءة الستارة الرأسية المانعة لتسرب المياه وهي مثل لوح مصمت مانع للرشح عرضها40 مترا تخترق جسم السد العالي بطول2320 مترا وعمق170 مترا منهم130 أسفل قاع السد، وذلك طبقا للتصميمات، حيث يتم قياس كفاءة الستارة شهريا وإذا وصلت نسبة كفاءتها إلي60% يعاد حقنها، إلا أنه منذ عام1971 وحتي الآن ظلت كفاءة الستارة حول الـ96% مما يدل علي أن السد العالي آمن، مشيراً الى الدراسات الدورية لقياس حركة جسم السد الأفقية والرأسية أظهرت أنها في الحدود الآمنة

وتقوم الوزارة خلال العام المالي الحالي بتنفيذ العديد من الأعمال الهادفة إلي تحسين منظومة الأداء، والتشغيل بالسد العالي بتكلفة إجمالية بلغت (122 مليون جنيه) تضمنت تعميق وتوسيع كيلو مترين من خور توشكي.