رئيس التحرير
خالد مهران

لم تحظ لعبة التنس الأرضي برضا الحكومات الشيوعية في روسيا

التنس
التنس

لم تحظ.. لعبة تنس الطاولة
.. لعبة التنس الأرضي .. برضا الحكومات الشيوعية في روسيا

كان للسوفيت باع طويل في لعبة تنس الطاولة أثناء الحكم الشيوعي لروسيا، في حين كانت رياضة التنس الأرضي مصنفة مع الرياضات الأرسقراطية المنتسبة للمعسكر الرأسمالي، المحظور حصولها على دعم الدولة السوفيتية أو رعايتها، لاعتبار أنها تستنزف مساحات واسعة من الأرض التي يتطلب تجهيزها تكلفة عالية، (وبخاصة في المناخ الروسي الذي يتطلب إقامة صالات مفطاة من أجل آحاد من الللاعبين وبضع عشرات من الجمهور، إضافة لاعتبار التكلفة العالية للمضارب والكرات.

وفي عهد الرئيس الروسي يلتسن في سنوات التسعينيات- بعد تفكك الاتحاد السوفيتي- تم التحول عن هذا الاتجاه، تعبيرا عن التحول الأيديولوجي والانفتاح على الغرب؛ حتى أن اللعبة أصبحت محل رعاية خاصة واهتمام شخصي منه، بل إنه كان يشارك فيها كلاعب؛ وبعد اعتزاله الحكم -وتسليمه السلطة للرئيس بوتين- كان يصاحب فريق بلاده في التصفيات العالمية بالخارج، إلى حد أنه اقتحم أسوار الملعب عام 2002، لتهنئة اللاعب الروسي الفائز ببطولة كأس ديفيز، التي أقيمت بباريس.

بدأت بطولة ويمبلدون للتنس عام 1877 بلندن.

المصدر ..موسوعة المفاهيم العصرية للكاتب محمد عبد الهادي عنان