لندن تستضيف مؤتمرا دوليا للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا
أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية صباح اليوم الاثنين، أن لندن ستستضيف مؤتمرا دولي للمانحين حول الأزمة الإنسانية في سوريا في فبراير المقبل.
وذكر بيان مشترك صادر من رئاسة الوزراء "نحن قادة المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج والكويت والأمم المتحدة، نشعر بقلق متزايد بسبب محنة الشعب السوري، لقد كنا في طليعة الجهود العالمية لتقديم المساعدة الإنسانية إلى النازحين بسبب النزاع."
وأضاف البيان أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية لمساعدة 13.5 مليون شخص ضعيف ومشردين داخل سوريا، و4.2 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة، مشددا على أهمية مضاعفة الجهود المبذولة.
وأكدت على أن "التمويل الحالي لعام 2015 ردا على نداءات الأمم المتحدة ليصل حتى إلى مستويات العام الماضي، 3.3 مليار دولار مقابل المطلوب وهو 8.4 مليار دولار، وأننا كمجتمع دولي ، يجب علينا أن نفعل أكثر من ذلك."
وأضاف البيان "الآن هو الوقت المناسب للعمل ، لذا فإننا سوف نستضيف معا مؤتمرا حول الأزمة الإنسانية سورية في لندن في أوائل فبراير 2016، للبناء على المؤتمرات السابقة التى عقدت في الكويت."
ودعا البيان قادة دول العالم والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني للحضور والوقوف معا لزيادة التمويل لتلبية احتياجات جميع المتضررين من الأزمة السورية داخل البلاد ودعم الدول المجاورة الذين أبدوا سخاء كبيرا في استضافة اللاجئين لمواجهة آثار الأزمة، والوصول إلى حلول تمويلية على المدى الطويل، تغطي عام 2016 والسنوات اللاحقة، كما تدعو الدول الى تلبية الاحتياجات على المدى الأطول من المتضررين من الأزمة من خلال خلق فرص عمل وتوفير التعليم.