"النصر الصوفي": اتفاقية التعاون النووي جاءت مفصلة على جسد مصر
قال محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن الاتفاقية النووية المصرية مع روسيا، تعد إضافة جديدة لموقفها بعد وقوفها بجانب مصر أثناء بناء السد العالي، ومواقفها من نكسة 67 وحرب 6 أكتوبر والظروف الحالية التي وقعت فيها الاتفاقية مع مصر بعد تحطم الطائرة الروسية التي استغلها الغرب خصوصا بريطانيا للتضييق على مصر.
وأضاف زايد في بيان له، أن الاتفاقية النووية جاءت مفصلة على جسد مصر من حيث التسهيلات الائتمانية وطرق الدفع، لافتا إلى أنها تأتي في وقت تحتاج فيه مصر للكهرباء.
وأشار زايد إلى أن بناء المفاعل النووي سيحد من مليارات الدولارت التي تدفعها مصر مقابل المحروقات والوقود والتي أرهقت مصر في الفترة السابقة.
وقال زايد، إن مشروع المفاعل النووي سيتيح الطاقة للمشاريع العملاقة التي أعلن عنها الرئيس السيسي، والمزمع إقامتها في منطقة القناة، وكذلك استخدام المشروع في تحلية المياه المالحة لاستخدامه في الزراعة والصناعة وغيره.
وشدد زايد على ضرورة توفير الحماية للمشروع، مشيرا الى أن أعداء مصر مازالوا على قيد الحياة، وأن الغرب لن يرضى عنا ويحيك لنا المؤامرات وهم من وقفوا ضد المشروع منذ بداية عهد عبد الناصر، على حد وصف البيان.
وثمن زايد جهود الجيش المصري والدور الذي لعبه لاسترداد أرض الضبعة من الاهالي، وشروعه في بناء البنية التحتية خلال عام مما سهل من توقيع الاتفاقية بين الجانبين الروسي والمصري.