رئيس التحرير
خالد مهران

#كلاسيكو_النبأ .. 5 عوامل تجعل ريال مدريد الاوفر حظا للفوز بالكلاسيكو

الكلاسيكو
الكلاسيكو

تتوافر لفريق ريال مدريد عدة عوامل تجعله الأقرب لإسقاط منافسه التقليدي برشلونة في الكلاسيكو الذي سيجمع بينهما مساء السبت على ملعب (سانتياجو بيرنابيو) ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.

أقوى هذه العوامل أن الفريق الملكي سيخوض المواجهة المرتقبة وسط جماهيره بملعب (سانتياجو برنابيو)، وهو ما يمنح الميرينجي حافزا إضافيا في مواجهة أي فريق يواجهه على هذا الملعب، حيث تعود آخر خسارة للريال على ملعبه منذ 20 شهراً عندما سقط في الكلاسيكو أيضاً أمام برشلونة بنتيجة 3-4 في 23  مارس 2014.

كما أن الميرينجي سيخوض كلاسيكو الليلة بقيادة فنية جديدة مع مدربه الإسباني رافائيل بينتيز الذي لديه حافزا قويا لتحقيق الفوز بأول قمة له، وتعويض السقوط في الجولة الماضية أمام إشبيلية بنتيجة 3-2، حيث أن كلاسيكو الليلة يعد بست نقاط للفريقين، إذا فاز البارسا سيتربع على الصدارة بفارق ست نقاط، إلا أن بينيتيز يريد انتزاع المكسب للتساوي مع الفريق الكتالوني على صدارة الليجا، وتفادي الدخول في دوامة التهديد برحيله.

الميزة الثالثة لريال مدريد في مواجهة الليلة، هو الأسلوب التكتيكي لبينيتيز الذي نجح في عمل توليفة مميزة جعلت فريقه أقوى دفاع في الدوريات الأوروبية، حيث لم تهتز شباك الريال سوى بسبعة أهداف فقط في 11 جولة بالدوري.

أسلحة رافاييل بينيتيز أيضاً تعد الأجهز بدنياً قبل موقعة الكلاسيكو، حيث يملك ثلاثي في خط الوسط متميز للغاية هم لوكا مودريتش وكارلوس كاسيميرو وتوني كروس، فهم بارعين للغاية في أداء الأدوار الدفاعية ومساندة خط الظهر.

ولكن يعيب هذا الثلاثي أن دوره الهجومي ضعيف نسبياً ولا يجيد بناء الهجمات بسرعة أمام الفرق المنظمة والتي تطبق طريقة الضغط العالي، وهو ما ظهر بقوة في مباراة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال، التي حسمها الريال لصالحه بهدف، رغم أن الفريق الفرنسي كان الأخطر والأفضل طوال اللقاء.

العامل الرابع الذي يصب في صالح الريال يتمثل في الثلاثي ( BBC ) بيل وبنزيمة وكريستيانو رونالدو سلاحاً قوياً أياً كان الجدل المثار حولهم، أوغياب الانسجام بينهم بقوة هذا الموسم، كما أن بينتيز لديه مفاتيح بديلة لهم متميزة للغاية على مقاعد البدلاء مثل خيسي رودريجيز وفاسكيز، وكذلك العائد بقوة من الإصابة خاميس رودريجيز.

أما الحافز الخامس الذي سيجعل ريال مدريد الأقرب لحسم الفوز، هو خوض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اللقاء بدوافع إضافية، للرد على التشكيك في ولائه للفريق الملكي والتكهن برحيله نهاية الموسم، ورغبته في هز شباك كلاوديو برافو حارس مرمى البارسا ليزيد حصيلته من الأهداف في تاريخ لقاءات الكلاسيكو، حيث سجل رونالدو 15 هدفاً، ولديه رغبة قوية في تقليص الفارق مع غريمه ليونيل ميسي الهداف التاريخي للكلاسيكو برصيد 21 هدفاً، والذي تحوم شكوك حول مشاركته في اللقاء المرتقب.

هذا الدافع يتضح من نجاح كريستيانو رونالدو في تسجيل الأهداف على مدار مباراتين متتاليتين في الكلاسيكو، بينما عجز ميسي عن هز شباك ريال مدريد منذ 20 شهراً على مدار 3 مباريات بين الفريقين، نهائي كأس الملك عام 2014، ومباراتي الدوري الموسم الماضي.