في الكالتشيو .. الكل يلعب من أجل نابولي
نجح نادي نابولي في الوصول لقمة جدول ترتيب فرق الدوري الايطالي للمرة الأولى بعد غياب ربع قرن لتنتعش اّمال جماهير الفريق الجنوبي باستعادة أمجاد الاسطورة دييجو ارماندو مارادونا على يد مواطنه هيجواين المتألق بشدة هذا الموسم.
الجولة الرابعة عشر من الكالتشو لعبت فرق المقدمة كلها من أجل منح الصدارة لنادي نابولي ، فكانت البداية التعثر الغريب لروما على ملعبه امام اتلانتا والخسارة بهدفين وعدم تصدير الضغط العصبي للإنتر ولنابولي قبل لقائهما المنتظر ثم جاء سقوط فيورنتينا في فخ التعادل امام ساسولو ليفتح الباب تماماً لصدارة منفردة لنابولي اذا ما تحقق الفوز على النيراتزوري بعدها وهو ما استجاب له فريق المدرب ساري.
كان المستفيد الثاني من تلك الجولة هو يوفنتوس حامل لقب المسابقة طيلة الأعوام الأربع الماضية بعدما حقق فوزًا هامًا على مضيفه باليرمو بثلاثية ليحصد الفوز الرابع على التوالي في المسابقة المحلية والخامس في العموم ليقلل الفارق مع جميع فرق المقدمة وعلى رأسها المتصدر ليصبح 7 نقاط فقط قابلة للنقصان خلال الجولات الثلاث المقبلة التي ستسبق توقف المسابقة بسبب اجازة اعياد الميلاد ورأس السنة.
على جانب أخر نجح ايه سي ميلان في تحقيق أكبر فوز له هذا الموسم على حساب سامبدوريا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد بعدما لعب الفريق لأول مرة هذا الموسم بطريقة 4-4-2 بشكلها الكلاسيكي ليواصل الفريق تمسكه بالأمل في المنافسة على مركز مؤهل للبطولات الاوروبية الموسم المقبل بعد غياب عامين عن المشاركات القارية، ويملك أبناء المدرب ميهايلوفيتش فرصة ذهبية قبل توقف المسابقة لتحسين موقف الفريق في جدول المسابقة كونه سيلعب مبارياته الأربع المقبلة ( من بينهم ثلاثة قبل التوقف ) ضد الفرق صاحبة المراكز الأربع الأخيرة في الكالتشو وهو ما يجعلها لقاءات سهلة من الناحية النظرية.