رئيس التحرير
خالد مهران

"التليجراف": إعتقال أثنان على علاقة بـ"داعش" بسويسرا

النائب العام بجنيف
النائب العام بجنيف

نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا حول تصريح النائب العام السويسرى يتضمن إلقاء القبض على سوريين بجنيف بعد الإشتباه فيهم أنهم من منفذى الهجمات الإرهابية التى وقعت مؤخرا وأنهم على إتصالات مع تنظيم داعش.

ونقلت الصحيفة عن النائب العام بجنيف أن التقارير أثبتت أن الشرطة أوقفت هذين الرجلين فى سيارتهم أثناء محاولاتهم للهرب ووجدت على السيارة آثار تثبت أنها استخدمت فى عمليات تفجيرية كما أنها إكتشفت إحتواءها على غازات سامة.

ومن ناحية أخرى تم فتح دعوى جنائية ضد الرجلين السوريين لإتهامهم بتصنيع ونقل المتفجرات هذا بالإضافة إلى إتهامهم بالمشاركة فى عمليات العنف التى تقوم بها العديد من مختلف المنظمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش بحسب الموقع.

ومن ناحية أخرى أضاف النائب العام أن الرجلين لم يتحدثا اللغة الفرنسية ومع كل واحد منهم جواز سفر سورى كما أنهم أشاروا أثناء التحقيقات إلى أنهم وصلوا سويسرا عن طريق السيارة التى وجدت معهم وحصلوا عليها مؤخرا.

وأضافت التليجراف عن إنعقاد مؤتمر صحفى صرح من خلاله النائب العام أنه من المتوقع إلقاء القبض على العديد من المشتبه فيه ضد حراسة أمنية مشددة للعديد من المشتبه فيهم ممن يدخلون سويسرا عن طريق الحدود الفرنسية.

هذا وقد أعلنت جنيف حالة الطوارىء وقامت بتسليح الشرطة مع العمل على نشر القوات فى الأماكن الحيوية فى الدولة وذلك بعد الإعلان عن هروب سيارة بلجيكية مشبوهة من وحدات تفتيش الشرطة وعبورها للحدود ودخولها فرنسا.

ومن جانبه أعلن الرئيس السويسرى أن السلطات الفيدرالية قد علمت عن طريق السلطات الأجنبية بالخلية المشتبه فى أنها تابعة لتنظيم داعش فى المنطقة.

وصرحت بعض المصادر لوكالة رويترز للأخبار أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قدمت صورا لأربع أشخاص لممثلى السلطات السويسرية لتؤكد أن هؤلاء يمثلون خطورة على أمن واستقرار سويسرا.

وبحسب الصور التى نشرتها الصحف السويسرية فإن الأربع رجال ملتحين ولكن لا تتضح وجوههم فى الصور جيدا ومن جانبه صرح النائب العام بجنيف أن هؤلاء الرجال لا يوجد دليل يثبت أنهم يمثلون خطور على أمن وسلامة سويسرا.

هذا وقد أفادت صحيفة لوتان التى نشرت صور المشتبه فيهم أن أحدهم على علاقة وطيدة بصلاح عبد السلام المتهم الأول فى الهجمات الإرهابية التى شنت على باريس وأودت بحياة 190 شخص.

وقال النائب العام فى جنيف أن الشرطة وجدت ترسانة هائلة من السلاح والبنادق الهجومية ولكنه أضاف أن مالك هذه الترسانة معروفا عنه أنه بعيدا كل البعد عن أى تصرفات إرهابية أو تنم عن التطرف وأنه ليس له علاقة بداعش.