رئيس التحرير
خالد مهران

أكبر تاجر هيروين بالإسماعيلية يسقط في فخ المباحث

أرشيفية
أرشيفية

أحيانا يفكر بعض المجرمين واللصوص وتجار المخدرات في إعلان التوبة والعودة إلى الله، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ تكون آخر صفقة يجريها بمثابة الطريق الذي يقوده إلى السجن من جديد.

هذه بالضبط قصة (سلامة.س)، 48 سنة، الذي يعد من أكبر تجار المخدرات في الإسماعيلية، والذي نشأ في قبيلة بدوية، وتتلمذ على يد عتاة تجار المخدرات، وتعلم جيدا كل فنون وأصول لعبة المخدرات فى زمن قياسي.

وبعد أن شب وترعرع واصبح شابا يافعا استقل بنفسه وتاجر لحسابه حتى انتفخت جيوبه بورق البنكنوت الاخضر وبعد العملية الثالثة سقط فى ايدي رجال المباحث وبمهارة احد المحامين استغل ثغرة فى المحضر المحرر ضده فأخرجه من القضية "زي الشعرة من العجين"، لكنه هذه المرة زُج به فى السجن، ليقضي عقوبته، ويخرج بعدها ليعاود نشاطه المحرم مرة أخرى غير مبال بالسجن والنوم على البرش.

وهذه المرة غير نشاطه الى تجارة الهيروين فالعائد من بيعه اكبر بكثير من عائد بيع البانجو وبالفعل ابرم صفقة ونجح فى توزيعها على عملائه من تجار التجزئة فى يسر وسهولة، حتى وصلت اخباره الى الرائد محمد ثروت رئيس مباحث القنطرة غرب؛ فنصب له كمينا فى منطقة الكفاح حتى حضر بسيارته 12805 ملاكى الشرقية وبتفتيشها عثر بداخلها على 26 قالبا اسطوانيا من مخدر الهيروين وزنت ما يقارب من 10 كيلوجرامات ومبلغ مالى 20 الف جنيه.

واعترف المتهم فى المحضر رقم 2228 جنايات 2015 بأنه كان ينوى التوبة بعد هذه العملية ليعيش من عائدها باقى ايام حياته وانه كان يستعد للزيجة الثالثة من بنت الاكابر ولكن القدر كان له رأى آخر، وأمرت نيابة القنطرة حبس المتهم.