تقرير دولي :استمرار الإنتهاكات الإسرائيلية بالقدس الشرقية
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ،أوتشا ، أن السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا فلسطينيا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية بحجة عدم حصولها علي ترخيص بناء مما أدي تهجير فلسطيني واحد بالإضافة إلي طرد فلسطيني آخر من منزله في البلدة القديمة بالقدس بعد أن حوّل المبنى الذي يسكن فيه من محل تجاري إلى مسكن.
وأضاف التقرير الصادر عن الفترة من 15 إلي 28 ديسمبر الماضى أن القوات الإسرائيلية سلمت أمر هدم ضد مبنى مكون من ثلاث طوابق في جبل المكبر بحجة عدم حصوله علي ترخيص للبناء وكان هذا المبني قد أصدر حقه سابقا أمر هدم عقابي ..
وأجبرت عائلة علي تفكيك حظيرة للماشية في تجمع عين الحلوة أم جمال بطوباس في المنطقة "ج " مما أدي إلي تضرر 12 شخصا من بينهم 9 أطفال. وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية سلمت في 16 ديسمبر الماضي أربع عائلات فلسطينية تعيش في البلدة القديمة بالقدس إشعارات بإن مستوطنين إسرائيليين قد بدؤوا بإجراءات قانونية لطردهم في منازلهم بحجة ملكيتهم للمنازل ..
وتفيد المنظمة الإسرائيلية عير عميم أنّ ما يقرب من 130 عائلة فلسطينية في القدس الشرقية تستهدفها إجراءات قانونية بدأتها منظمات استيطانية في القدس الشرقية أو على يد السلطات الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن المكتب سجل خلال الفترة التي شملها التقرير ثلاث هجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون أدت إلى إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين وتضمنت إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وكتابة عبارات معادية للفلسطينيين على جدران منزل في قرية بيتللو برام الله بجانب اقتلاع 45 شتلة زيتون في قرية اللبن الشرقية، وتخريب أراض مزروعة في قرية عقربة بنابلس .
ولافت إلي القوات الإسرائيلية نشرت مئات الحواجز الطيارة في أنحاء الضفة الغربية مما أدى إلى إعاقة تنقل وحركة الفلسطينيين وما زالت محافظة الخليل أكثر المناطق تأثرا بالقيود المفروضة على التنقل مما أدى إلى تأخيرات طويلة وإعاقة وصول شرائح كبيرة من السكان إلى الخدمات وأماكن العمل ..و ما زالت جميع الشوارع (بما فيها الطرق الترابية) المؤدية إلى المحاور الرئيسية (شارع رقم 60 و356 و35 و317) مغلقة بشكل كامل أمام حركة المرور أو يتم التحكم بالوصول عبرها بواسطة حواجز طيارة تنصب معظم الأوقات.
وحسب التقرير ، ما زال وصول الفلسطينيين إلى منطقة المستوطنات في القسم الذي تسيطر عليه إسرائيل في مدينة الخليل مقيدا بصورة كبيرة بما في ذلك فرض حظر على دخول الذكور الذين تبلغ أعمارهم من 15 إلى 25 عاما إلى بعض المناطق (شارع الشهداء وتل ارميدة) باستثناء سكان هذه المناطق المسجلة أسماؤهم لدى القوات الإسرائيلية