رئيس التحرير
خالد مهران

«العثمانية».. أول قرية مصرية خالية من الفيروسات الكبدية

جانب من حملات الجمعية
جانب من حملات الجمعية - أرشيفية

تحتفل قرية «العثمانية» التابعة لمركز المحلة الكبري في محافظة الغربية، بعد أيام قليلة بأنها أول قرية مصرية ستكون خالية من الفيروسات الكبدية، من خلال مشروع «قرية خالية من الالتهابات الكبدية» الذي يقوم بتنفيذه جمعية مرضي الكبد بالدقهلية.

كان بدء مشروع «قرية خالية من الالتهابات الكبدية» في منتصف عام 2014، تحت رعاية جمعية مرضي الكبد بالدقهلية، والتى يترأسها الدكتور هشام شيحة أستاذ أمراض الكبد بمستشفي شربين، ويستهدف المشروع الفئة العمرية من سن 10 سنوات حتى 70 سنة.

وأكد المنسق العام للجمعية، عزت عطية، أنه تم عمل حصر لتلك الفئة وبلغ عددها 3750، وتم عمل تحاليل لـ 3600 شخص بالمجان، وجاءت عينات التحاليل إيجابية لـ272 مصابًا، مشيرا إلى أنه تم علاج 234 منهم بمستشفي الكبد المصري بشربين، و26 أخرين على نفقة الدولة، فيما تم استبعاد 12 أخرين لإصابتهم بأمراض أخرى لا تسمح بإعطائهم علاج الالتهابات الكبدية، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين جنيه، ساهمت فيها القرية بنسبة من التبرعات بلغت نحو 270 ألف جنيه.

ومن جانبهم، قال أحد المصابين بالالتهابات الكبدية، محمد عبدالله 23 سنة، إنه تم عمل تحاليل طبية له منذ 4 أشهر، وثبت إيجابيتها، وتم صرف العلاج منذ شهرين تقريبًا، وقمت بعمل تحليل الـ«بي سي آر»، وظهرت نسبة الإصابة به سلبية.

فيما أكدت احترام عبد السلام، أنها عرفت إصابتها هى ونجلها بالفيروس من خلال حملة التى كانت تجوب القرية، وظهرت نتيجتها بإيجابية العينات بعد 20 يومًا، مضيفة أنه تم إعطائنا العلاج اللازم، وبعد أكثر من شهر تم إعادة التحاليل لنا، والتى أظهرت أن نسبة الإصابة بالمرض سلبية.

وأضافت صبرين يونس أن التحاليل أثبتت إيجابية الفيروس لها ولنجليها، وتم صرف العلاج المناسب لنا، وبعد حوالى شهرين من العلاج، تم عمل تحاليل لنا، والتى أظهرت أن نسبة الإصابة بالمرض سلبية.