تقرير دولى: الصحف المطبوعة تحتضر بسبب الإنترنت
أعلن تقرير ماكينزى فى أكتوبر من العام الماضى عن وجود العديد من الأشخاص على استعداد للتنازل عن متابعتهم للصحف والمجلات المطبوعة إلا أن لا يزال هناك نسبة ليست بالقليلة تحافظ على إشتراكتها فى الصحف المطبوعة على الرغم من وجود مواقع الإنترنت التى تساعدهم على معرفة ما يحدث يوميا على نطاق أوسع.
ويشير التقرير إلى أن حالة الجمود هى السبب وراء إمكانية تراجع نسبة الجمهور المتابع للصحف المطبوعة خلال ال30 عام القادمين وهو ما يمكن أن يحدث تدريجيا.
من ناحية أخرى نوه التقرير أنه وعلى الرغم من التراجع الذى تشهده الصحف المطبوعة بسبب إجتياح شبكات الإنترنت إلا أنه أصدرت مؤسسة بوسطن غلوب بيان رسمى يؤكد أن عدد متابعى الإصدارات المطبوعة منها يصل إلى 115.000 يوميا حتى أنهم وصلوا إلى 205.000 متابع خلال يوم واحد.
على صعيد أخر يوضح الجدول التالى مدى التراجع فى نسب أعداد المتابعين للصحف المطبوعة ما بين مارس 2013 وحتى سبتمبر 2015 ويعد هذا الجدول هو أفضل مؤشر لتراجع نسب الشراء للمطبوعات الاستهلاكية من العديد من أكشاك بيع الصحف.
وبحسب التقرير فهناك صحيفتين فقط لا يزالن يحافظن على نسبة عدد قراءها من حيث النسخة الورقية وهما وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز حيث أنهما يصل عدد ما يتم بيعه من النسخ الورقية خلال الأسبوع الواحد أكثر من نصف مليون نسخة.
ويؤكد تقرير ماكينزى أنه ربما نسبة عدد قراء النسخ المطبوعة كانت تعد حقيقة مسلم بها ولكن نسبتهم منذ سبتمبر 2015 وحتى الأن هو الواقع الفعلى الآن والذى لابد من الإعتراف به والتعامل معه خاصة وأن ذلك يؤثر على نسبة العائدات الورقية وبالتالى يعرض أسعار الإعلانات للضغط الشديد.