تعرف على قصة مقولة «خلقت المرأة من ضلع أعوج»
يتساءل كثير عن سر خلق المرأة من «ضلع أعوج»، وفسر البعض ذلك بأن المرأة «عوجاء»، وغير كاملة، وهذا التفسير خاطئ؛ فلقد خُلقت حواء من من ذاك الضلع الذي يحمي القلب؛ لأن الله خلقها لتحمي القلب، خُلقت من المكان الذي ستتعامل معه، بينما خُلق آدم من تراب؛ لأنه سيتعامل مع الأرض يكون مزارعاً وبنّاءً وحدّاداً ونجاراً، إنما المرأة تتعامل مع العاطفة لتكون أماً حنوناً، وأختاً رحيماً، وبنتاً عطوفاً، وزوجةً وفية.
ويثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً يؤدي –حتماً– إلى الموت ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب، ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية.
ومن ثم على آدم ألا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج، لأنه وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:" إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها" ويقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل، فعلى الرجل ألا يسخر من عاطفة المرأة فهي خُلقت هكذا، وهي جميلةٌ هكذا، والرجل يحتاج إليها هكذا.
وأكد الدكتور أحمد هارون ، استشاري الطب النفسي، أن الله خلق حواء لآدم لتكون سند، وعون له لأنه كان وحيدا في الكون بخلاف الملائكة، قائلا:"ألم يكن الله قادرا أن يخلق لآدم قوم يحمكهم أو أهل يشدوا أذره، أو أبناء يرشدهم، بل خلق له حواء لتشاركه هذه الكون".