«نسمة حمدي»: التدخين وراء «تساقط الأسنان» ويسبب سرطان الفم واللثة

يؤثر التدخين تأثيرا ضارا على صحة الفم والأسنان واللثة، وهو ما يؤدى لحدوث تغيرات فى شكل ومظهر الفم بأكمله من خلال اصفرار الأسنان واسمرار لون اللثة، ما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان اللثة والشفتين. 

وتقول الدكتورة نسمة حمدي، أخصائي طب الأسنان، إن التدخين أحد أهم أسباب تغير شكل ولون الأسنان؛ إذ  تساهم المواد الكيميائية السامة التي تحتوى عليها السجائر مثل القطران والنيكوتين إلى حدوث هياج بخلايا اللثة، ما يزيد من فرص إصابة الأشخاص بالتهابات حادة في اللثة. 

وتؤكد "حمدي" على دور التدخين في تعرض عناصر الفم بأكمله للضرر ومن هذه الأضرار حدوث تغير شديد في لون الأسنان إذ تتغير إلى الأصفر ثم إلى البني وقد تصل إلى الأسود إذا استمر المدخن على التدخين بشراهة، مشيرة إلى المدخنين الذين اعتادوا على شرب علبتين من السجائر يوميا.

وأضافت، أن التدخين يسبب وجود بقع زرقاء داكنة باللثة مما يؤثر سلبيا على الشكل أثناء الكلام والابتسامة، بالإضافة إلى نزولها من مكانها بدرجة قد تظهر معها جذر السنة وهنا تظهر مشاكل لا حصر لها، وتصبح الأسنان حساسة جدا لأقل شيء تتعرض له حتى من الهواء، ولا يستطيع المصاب أن يتنفس من فمه ، كما يؤثر على الأربطة الموجودة حول الأسنان مما يجعلها تتحرك من مكانها، وقد يؤدي إلى تساقطها.

ونصحت أخصائي طب الأسنان بزيارة عيادة طبيب الأسنان كل ستة أشهر لإجراء فحص شامل. كلما اكتشفتم الضرر في الأسنان بوقت مبكر أكثر، فان علاجه يكون اسرع، اكثر فعالية وارخص، مما يساعد في الوقاية من امراض الاسنان اللثة، التسوس ورائحة الفم الكريهة.