رئيس التحرير
خالد مهران

بالصور.. حكاية "بلطجي كهرباء زفتى".. فتوة يفرض إتاوات على المواطنين.. والمسئولون "في الغيبوبة"

بلطجى كهرباء زفتى
بلطجى كهرباء زفتى

حصل "النبأ" على تفاصيل قضية تندرج تحت مسمي  "البلطجة من الدرجة الأولى" في مجال الكهرباء فى مركز زفتى محافظة الغربية، حيث يسيطر " عاطل" على كل أعمال الكهرباء داخل البلدة.

وأكدت مصادر لـ"النبأ" أن "بلطجي الكهرباء"  يقوم بكل أعماله تحت غطاء من المسؤلين عن الكهرباء، وتتم معاملته على أنه موظف رسمي مسؤل عن شؤون الكهرباء، مشيرا الى أنه دائما ما يسير مع مشرف الصيانة وفريق العمل.

وأشارت المصادر إلى أن "بلطجي الكهرباء" يفرض نفسه دائما على العاملين حيث أنه يقوم بتوصيل الكهرباء، وتركيب العدادات، وقطع الكهرباء بحجة تخفيف الأحمال، والقيام بأعمال الصيانة للأعمدة والمحولات، بحجة أنه على كفاءة عالية تفضله عن الباقين، معلقا على ذلك عند مواجهته قائلا " رزق وباخده، وأنا أعرف أعمل اللي غيري ميقدرش يعمله في الصيانة".

 ومن ناحية أخرى لم يكتف "بلطجي الكهرباء" بفرض سطوته على أعمال الصيانة والإصلاحات، بل يتوجه إلى الأفراح والمناسبات التي تقام في الشوارع ويسمح لهم بالتوصيل من كهرباء الشوارع مقابل الحصول على مبلغ يقوم بتحديده، مبررا حصوله على هذا المبلغ تحت مسمى "مستحقات الشركة".

وأضافت المصادر أن المسؤلين فى الكهرباء دائما ما ينكرون علاقتهم به عند التوجه إليهم لطرح شكوى.

 ويحكى (ح. أ)، أحد المواطنين المتضررين، قصته مع "بلطجي الكهرباء" مشيرا إلى أنه كان يقوم بعدة إصلاحات داخل شقته مستخدما "صاروخ" 220 فولت من داخل العداد، وعلى الفور جاء اليه وعارضه وطلب منه المواطن باتخاذ الإجراءات القانونية والامتناع عن الكلام المرسل، إلى أن تطور الكلام ونشبت مشاجرة بينهما وعلى الفور غادر "بلطجي الكهرباء" واصطحب اثنان من أعوانه وأسفرت المشاجرة عن إصابة ابن شقيق المواطن.

 

وتابع المواطن قائلا "ذهبت إلى رئيس القسم الفني لكهرباء "زفتى" أشكو إليه ما حدث، وكان الرد يحمل المفاجئة بأنهم غير مسؤلين عن أي تصرف لهذا الشخص، وذهبت بعدها إلى قسم الشرطة وتم فتح محضر، وتحولت الحادثة إلى قضية وتم في النهاية حبس المتهم أسبوعين".

 

وشدد المواطن على أن "بلطجي الكهرباء" بعد خروجه من السجن باشر أعماله، وقيامه بالحصول على الكثير من كابلات الكهرباء الخاصة بالشركة ، دون اى اعتراض من احد، مدللا على حديثه قائلا : "لسه مركب عداد كهرباء لأحد أقاربي وأخذ مائة جنيه تحت مسمى حلاوة العداد".