قصة «ردينة» في مستشفى 57357.. استأصلت الورم وإحدى كليتيها بنجاح

ردينة طفلة جميلة (3 سنوات ونصف)، هى الأصغر بين 4 أشقاء، والدها موظف والأم ربة منزل.

ردينة كانت بتلعب ولما دخلت الحمام لاحظت والدتها نزول دماء كثيرة منها أثناء قضاء حاجتها تكرر هذا 5 مرات.

فقاموا بعرضها على طبيب، والذى أشار بضرورة عمل اشعات وتحاليل، والتى أظهرت وجود ورم وتلف بالكلية، ونصح بضرورة التوجه لمستشفى 57357.

توجه والد ووالدة ردينة للمستشفى وحصلا على رقم وتم الاتصال بهما فى اليوم التالى لاحضار ردينة لإستكمال إجراءات دخولها للعلاج بالمستشفى، وبمجرد دخولها تم عمل كل الأشعات والتحاليل وأوصى الجراح بضرورة تجهيزها للعمليات لاستئصال الورم والكلية, وبالفعل فى اليوم التالى تم استئصال الورم والكلية لردينة.

أوضح الجراح أن حالة ردينة كانت تستلزم التدخل الجراحى السريع حتى لا يحدث مضاعفات تهدد حياتها وأنها حضرت فى الوقت المناسب.

ردينة بعد أسبوعين من إجراء العملية كانت بتلعب وبتلون وترسم فى ورشة العلاج بالفن، وبتضحك من قلبها ومعها والدتها سعيدة ومطمئنة، وعلق والدها بأن (المستشفى هنا مش بس بتعالج الأطفال دى بتريح قلوبنا احنا كمان الأهالى اللى قلبهم بيكون محروق من الخوف على ولادهم طمنونا واهتموا بالبنت زينا بالظبط وبيقدموا لها رعاية كأنها سافرت بره مصر.. الناس هنا جدعان قوى قوى ربنا يبارك فيهم).

وتضيف والدة ردينة احنا زى باقى الناس قبل ما نيجى بردينة ونعرف أنها عيانة كنا بنسمع الناس بتقول كلام كتير طلع كله مش مظبوط لأننا لما جينا بالبنت هنا وشوفنا قد إيه الناس بتتعامل بضمير والمستشفى نضيفة وبيتعاملوا معانا باحترام وبيهتموا بالبنت وبنتنا بتتعالج بأحدث الأجهزة وأحسن علاج وكل دا بالمجان أنا بقى بقيت أرد على كل اللى قالوا لى كلام مش كويس وقلت لهم ما تسمعوش كلام وترددوه تعالوا شوفوا بنتى اللى أنقذوا لى حياتها وكتير زيها بيتعالجوا إزاى وفيه ناس وفقرا جدا كانوا ياعينى هايلاقوا مين يهتم بيهم لو المستشفى دى مش موجودة, ربنا يكرم كل اللى عمل المستشفى دى وكل اللى بيتبرع لها.

"ردينة" قصة من قصص أطفال كتير من ولاد مصر اللى يستحقوا أفضل رعاية وعلاج .. وبتبرعاتكم قدرنا بفضل الله نقدم لهم أفضل رعاية وعلاج ووصلنا لنسبة شفاء 73.8% ولسه مكملين علشان نحقق حلمنا ونوصل لنسبة شفاء 80% فى 7-7-2016.