رئيس التحرير
خالد مهران

«القلب يعشق كل جميل».. حقيقة علمية

الحب
الحب

في  عام 1972 أنشدت كوكب الشرق، أم كلثوم، رائعتها "القلب يعشق كل جميل" من كلمات الشاعر الرائع، بيرم التونسي، لتصف روعه العشق للجمال، ولم يكن يعلم "التونسي" أن ما كتبه وأنشدته "أم كلثوم" هو حقيقة علمية سيتوصل لها العلم بعد رحيلهما بسنوات.


أثبتت الدراسات العلمية أن الحب يعود على الفرد بالكثير من الفوائد الصحية والنفسية، خاصة إذا كان الحب للجمال ونقصد بالجمال هنا هو الأخلاق الجميلة الراقية كالتسامح، المودة، الكرم، وغيرها من المشاعر والصفات الراقية.


وفي هذا السياق قال الدكتور، أحمد هارون، استشاري الطب النفسي، إن الله خلق آدم؛ ليطبق مفهوم المحبة في الأرض بالتعمير، مؤكدًا أن الرغبة في الحب أكبر دليل على السواء النفسي، ويقصد بالحب هنا هو محبة كل شيء حول الإنسان، عمله، حياته، أسرته، أصدقائه، ونفسه؛ فكل شيء هو منحة من الله.


وأشار "هارون" إلى أن بعض الدراسات أثبتت أن الأشخاص القادرين على محبة غيرهم، ومساعدتهم، أقل عرضة للشيخوخة والشيب، بالإضافة إلى أنهم يتمتعون بمناعة صحية أقوى من غير خدومين والذين يفتقدون الحب.


ولكن في هذا العصر المادي أضحى كل شخص ينصرف بقلبه عن غيره، وأصبح الحب كلمات نرددها دون العمل بها، وأصبح كل منا يشعر مشاعر سلبيه لغيره، والكره والانتقام أصبح أسلوب حياتنا؛ لذا تنصح خبيرة العلاج بالطاقة، إنجي سلامة، بأهمية بث مشاعر الحب والتسامح في قلب الجميع، وذلك فقط بتذكر أن الشخص الذي تحمل في قلبك ناحيته كره خلقه الله، وفيه نفخة من روح  الله عز وجل، فالحب والتسامح يزيدان من قوة عضلة القلب، ويبعدان الأمراض عنه، وحذرت من الكره والانتقام لأنه يضعف القلب، ويصعب الحياة.


وأضافت أن الغيرة والحسد أساسهما عدم رضا، لذا نصحت بالرضا عن نعم الله وشكره عليها بشكل دائم فقال الله تعالى "إن شكرتم لأزيدنكم.

والفيديو التالي يشرح لكم كيف يقوي الحب القلب والكره يضعفه.