«الدبلوماسية الشعبية» يبحث مع منظمى الشركات الإيطالية عودة السياحة لمصر
التقى وفد الدبلوماسية الشعبية، المتواجد حاليا في روما بمنظمى الرحلات السياحية وأصحاب الشركات السياحية الإيطالية، الذين كشفوا عن المعوقات التى يتعرضون لها؛ من أجل تنشيط وعودة السياحة إلى مصر، خاصة بعد حادث الشاب الإيطالي جوليو ريجينى الذي انعكس على العلاقات السياسية والسياحية بين البلدين الصديقين.
وأكد جورج عدلى، رئيس الغرفة السياحية الإيطالية، أن السياحة الإيطالية بلغت ذروتها في مصر قبل يناير 2011، وتجاوز عدد السائحين 700 ألف سائح ثم انخفض هذا العدد عقب أحداث يناير إلى 300 ألف، ثم تراجعت السياحة أيضا وبشكل كبير عقب حادث ريجينى إلى أقل من 100 ألف سائح إيطالي.
وأكد عدلي خلال لقائه الوفد الشعبي أن السياحة إلى مصر تمثل 60% من عمل شركات السياحة.
وأضاف ألسندرو بياسي، مدير التسويق السياحى الإيطالي، أنه من مصلحة الشركات السياحية الإيطالية عودة العلاقات وبقوة بين "القاهرة وروما "، وكذلك كشف الحقائق الكاملة عن حادث ريجينى الذي أصبح حديث وسائل الإعلام الإيطالية على مدار الساعة؛ مما انعكس سلبيا على السياحة .
من جانبه، استعرض مؤسس الدبلوماسية الشعبية حسين أبو جاد فرص الاستثمار السياحى في مص، مقترحًا أن يكون هناك أشكالا أخرى من أشكال السياحة تضاف إلى السياحة الشاطئية والأثرية وهي سياحة المؤتمرات والرياضة، وإقامة معسكرات تدريبية للأندية الرياضية؛ مشيرًا إلى أن مصر أقل الدول في تحديد سعر إقامة السائح، والأقل أيضا في الخدمات مقارنة بالبلدان الأخرى.
وطالب أبوجاد السائحين الإيطاليين بالعودة مرة أخرى للسياحة في مصر، والتى تعد بلد الأمن والأمان والاستمتاع بجوها المعتدل.
وأكد المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، أن مصر تبذل قصارى جهدها لكشف الملابسات في مقتل الشاب ريجينى لتقديم الجناة إلى العدالة.
ودعا الفضالى رجال الأعمال وأصحاب الشركات السياحية إلى دعم السياحة المصرية، وكشف الحقائق أمام الرأى العام الإيطالي، وأن مصر دولة صديقة لإيطاليا والشريك الأول لمصر في الاتحاد الأوروبي.
من جهته وعد النائب أحمد سميح، عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، بعرض جميع المشكلات والمقترحات التي قدمها الجانب الإيطالي للوفد المصري إلى رئيس الوزراء، ووزير السياحة في مصر؛ لإنهاء المشاكل المتعلقة بالطيران خاصة بمطار "مرسى علم" .
واقترح سميح أن تستضيف لجنة السياحة بالبرلمان ممثلي وأصحاب شركات السياحة الإيطالية؛ لإعداد خطة شاملة لزيادة أعداد السائحين بما يحقق مصالح البلدين.