رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مي جمال تكشف لـ«النبأ»: أغبى 5 أسئلة للمرأة «تطفش الراجل» وتدمر الحياة الزوجية

محررة النبأ خلال
محررة النبأ خلال حوارها مع مي جمال

الحياة الزوجية غالبًا ما تكون مليئة بالأسرار التى قد تستعصى على سيدات المجتمع اللاتى يريدن العيش فى سلام، فتجارب الحياة الكثيرة والمتنوعة، غالبًا ما تحتاج إلى وصفات وطرق للتعامل السليم معها، خاصة أن الجهل بهذه التجارب، يسبب العديد من المشكلات الأسرية.

وتكشف مى جمال، خبيرة التطوير النفسى، واستشارى العلاقات الأسرية، فى حوارها مع «النبأ» عن طرق التعامل الصحيح مع الحياة الزوجية، وإلى نص الحوار.. 

ما الذى يدفع الرجل للخيانة الزوجية؟
لا يوجد رجل خائن بطبيعته، فهناك عدة عوامل نفسية تدفع الرجل للخيانة، منها غياب الاحتواء العاطفى من الزوجة، إهمالها له، كثرة المشاكل فى البيت، فيهرب منها باحثا عن الاحتواء والعاطفة مع إنسانة أخرى، وقد يكون نتيجة لضعف ثقته بنفسه، فالرجل يحب أن يشعر دائما أنه جذاب ومرغوب من النساء، فالرجل يحب الإطراء عليه من قبل النساء خاصة مع التقدم فى العمر.

والخيانة لا تقتصر على دخول الرجل فى علاقة مع امرأة أخرى بل لها أنواع متعددة؛ فهناك خيانة بالنظرة، أو بالتفكير، أو بالتعامل بشكل لطيف مع نساء أخريات دون التعامل مع الزوجة بهذه المعاملة، وهناك أيضا الخيانة عن طريق الفيسبوك.

ماذا تفعل الزوجة عندما تعلم بخيانة زوجها؟
إذا كانت الخيانة كاملة على الزوجة التعامل مع هذا الموقف بمنطق، فلا يجب أبدا أن تنهار أمامه وتصرخ لأنها بذلك تفتح له باب الكذب والمراوغة، فيحاول أن يثبت لها براءته، ويحاول تهدئتها دون الوصول إلى حل، ولا يصح أن تخبر الزوجة أهلها أو أهله حتى لا يتفاقم الأمر ويشحنوها بالطاقة السلبية، لذا من الأفضل أن تنتظر حتى تهدأ تماما وتفرغ كل الطاقة السلبية الموجودة بداخلها، ثم تواجهه وتسأله بوعى عن سبب إقدامه على هذا التصرف، وتعاتبه بهدوء، وبهذا التصرف يمكنها أن تحسم الأمر بمنطق، ويحق لها أن تختار إما الانفصال أو السماح ومنحه فرصة أخرى وعلى الزوج أن يعلم أن مع هذا التصرف تكون الزوجة فقدت كامل ثقتها به، لذا عليه أن يجدد ثقتها به.

أما فى حال كانت الخيانة مع إيقاف التنفيذ، أى كانت بنظرة أو تفكير فقط، هنا على الزوجة أن تتوقف مع نفسها قليلا لتنظر فى جوانب التقصير التى دفعت زوجها أن ينظر لغيرها، وعليها أن تدرك أن لزوجها حق عليها، فينبغى أن توفر له بيئة مستقرة فى البيت، تتجنب مناقشة المشاكل بشكل دائم لأن ذلك يخلق حالة من الملل فى العلاقة الزوجية، وتراعى الاهتمام بما يهمه ويسعده، وتجدد تعاملها معه دون أن تشعره أنها عرفت بأنه يفكر فى غيرها.

أما إذا كانت الخيانة لديه طبع فعليها الانفصال لأنه سيظل لديه طبع ولن يتغير.

هل زواج الرجل من امرأة أخرى دون علم زوجته خيانة؟
بالطبع خيانة، والزوجة تستطيع أن تعلم ذلك من تصرفاته بكل سهولة، فغالبا الرجل الذى يقرر الزواج من امرأة أخرى دون علم زوجته يحاول أن يعوض ذلك بتحسين معاملته مع زوجته، وهنا قد تجد الزوجة أن زوجها أضحى يتغاضى عن أخطاء كثيرة وكأنه يثور لمجرد الاقدام عليها، ومن حق الزوجة فى هذه الحالة إما أن تتقبل الأمر الواقع وتستمر معه، وإما أن تنفصل.

يقولون الزوجة الثانية دائما خاسرة.. هل هذا حقيقي؟
بالطبع.. الزوجة الثانية خاسرة 100%، فالزوجة الأولى غالبا يكون لها الأحقية فى زوجها بسبب وجود أطفال يربطونه بها، ولأنها مثلما يقولون هى الأساس فكما يقولون فى الأمثال "القديمة تحلى ولو كانت وحلة"، فمهما كان وضع الزوجة الأولى يكون لها مكانة خاصة عند زوجها، فهى أول من شاركه همه، حياته، أسراره وليس سهلا أن يتخذ من غيرها بديلا، وغالبا تكون الزوجة الثانية نزوة.

وعلى الرجل أن يسأل نفسه قبل الإقدام على هذه الخطوة "لماذا يتزوج؟"، هل لأنه غير سعيد وغير مستقر فى بيته، إذا كانت هذه هى الإجابة فلا شك أن الزيجة الثانية ستفشل؛ لأن العيب منه هو؛ إذ لم يستطع أن يسيطر على بيته، ويقومه بالشكل السليم.

وهل تقدم الزوجة على الخيانة أيضا؟
نعم ولكن لا تقدم زوجة على الخيانة إلا إذا كانت غير سوية نفسيا، متخذه من إهمال الزوج لها وسوء معاملته معها حجة لتبرير فعلتها البشعة، فأقول بكل بساطة لكل زوجة تفكر فى خيانة زوجها:" إن كنتِ غير سعيدة مع زوجك اطلبى الطلاق فورا"؛ لأن بإقدام الزوجة على الخيانة تكون بذلك فقدت احترامها لذاتها، واحترام الطرف الثالث "العشيق" أيضا.

ما الأسباب التى تدفع الزوجة للخيانة؟
الأسباب التى تدفع المرأة لخيانة زوجها كثيرة، فقد يكون نتيجة لزواجها فى سن صغيرة، أو تزوجت بالإجبار، أو غياب الزوج عنها، إهماله لها، رغبتها فى الانتقام منه.

وقد تسلم الزوجة نفسها لليأس والاستسلام من مشاكل زوجها، وتلجأ للفيسبوك والواتس وهنا قد تدخل فى علاقة خطرة مع شاب وإخباره بما تعانيه من زوجها فيبدأ هو بمواساتها وتنساق خلف كلامه المعسول دون أن تدرك أنه بذلك قد يبتزها ويستغل تلك الحكايات أسوأ استغلال، لذا على الزوجة إما أن تحل مشاكلها مع زوجها وإما أن تنفصل .

ما الذى يدفع الزوج للعنف ضد زوجته ؟
بداية عنف الرجل تجاه زوجته يكون بسبب تربيته، فقد يكون نشأ فى أسرة وجد والده يضرب والدته فاختزن ذلك التصرف فى عقله الباطن، وقد يكون ذلك أسلوب تربيته، ويرى أنه من الطبيعى أن يضرب زوجته .

وهنا على الزوجة أن تحسم الأمر معه منذ البداية، فمع أول موقف تتعرض فيه للضرب عليها أن تتخذ موقفًا جديا، دون اللجوء إلى الأهل فمن الخطأ أن تعلن ذلك للجميع، فيستحب عند المرة الأولى أن تواجهه بعقلانية وتخبره أن هذا التصرف لا يجدى معها، ولا يليق بعلاقتهما، وأنها لا تستطيع تحمل ذلك الأسلوب، وأن هناك أساليب متعددة للنقاش دون الضرب، وعليها أن تحسم معه الأمر على ألا يكررها مرة أخرى .

وإذا تكرر ضربه لها هنا يجب تدخل الأهل على الفور، ولكن نشدد على ضرورة تدخل الأهل بمنطق وعقل فلا يجب أن يتعاملوا معه بانفعال حتى لا تتفاقم الأمور، وهنا يجب أن يعاتبه الأب بشكل منطقى ويخبره أن ابنته عنده أمانه عليه الحفاظ عليها وصيانتها، فقد كانت معززة فى بيت أهلها ومصانة كرامتها.

وعلى الزوج أيضا أن يعلم أن زوجته أمانه بين يديه، وأن يجعل الضرب أخر خيارته مهما كان موقف الزوجة مستفز فعليه أن يستخدم عقله فى حل الأمر لأن الضرب ليس حلا أبدا بل هو بداية لمشكلة كبيرة، وعليه ألا يفسر الدين على هواه، فالرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما أمر الزوج أن يضرب زوجته، قال بأن يضربها بسواك، علما منه أن المرأة تجرحها نظرة أو كلمة، وأنها كانت مكرمة فى بيت زوجها، لذا قال "رفقا بالقوارير".

قد تضطر الزوجة لتحمل الضرب والإهانة فى سبيل تربية أبنائها.. لماذا؟
رصدنا فى الفترة الأخيرة حالات لزوجات اعتدن على الضرب من أزواجهن، ويقلن:"هو بعد ما بيضربنى بيراضينى وأنا عاوزة أربى عيالي".
للأسف حالات كثيرة تفعل ذلك وتتحمل من أجل تربية الأبناء ولكن ذلك غير صحيح، ففى حالات كثيرة يكون الانفصال هو الحل الأنسب لنفسية الأطفال، فتربية الأطفال وأهلهم منفصلين أفضل من أن ينشئوا فى جو يملؤه التوتر والمشاحنات وعدم الاحترام، فإذا شب الأطفال على اعتيادهم أن والدهم يضرب والدتهم، فكيف يمكن أن يحترموا الأم، أو يحبوا الأب، وبالتالى سيؤثر الوضع على نفسيتهم.

كثيرا ما يختار الرجل فتاة تصغره بأعوام ويقول "بعلقه هربيها وأدبها"؟
الخطأ هنا على الرجل، فالرجال الذين يفكرون بهذا المنطق غير أسوياء نفسيا، فالرجل يحتاج لزوجة يتعامل معه وتشاركه حياته، لا إلى طفلة يربيها، فإذا تعامل مع زوجته على إنها ابنته سيشعر بملل وأن مكان الزوجة فارغ فيضطر للبحث عن من تحل محله، فيلجأ للزواج مرة أخرى.
وعلى الفتاة أيضا ألا تقبل برجل يكبرها بأعوام كبيرة مهما كان الدافع.

كيف تدرك الفتاة أن خطيبها سيلجأ للعنف بعد الزواج؟
من أسلوبه قبل الزواج، فإذا كان أسلوبه ناعم، يتغاضى عن أخطائها بشكل مبالغ فيه، فهذا لا ينذر بالخير، فالرجل بطبيعته انفعالى ويكتم بداخله آملا أنه سيغيرها بعد الزواج، فعلى الزوجة أن تنتبه لذلك جيدا.

وأيضا من عمله، فطبيعة المحامى ارتفاع صوته، والحرفى "إيده طويلة"، ويمكن أيضا ملاحظة أسلوب تعامل والده مع والدته فهذا بالتأكيد سيكون أسلوب تعامله معها فيما بعد.

وأيضا أحذر من التواصل على الفيسبوك والواتس آب، وغيرها من وسائل الاتصال، لأن هذه الوسائل لا تنقل الحقيقة، ولا تنقل رد الفعل الطبيعى، فقد ينفعل الشاب فى موقف ويرد برد تفسره الفتاة أنه طبيعى، وهنا تبدأ العديد من المشاكل، خاصة بعد الزواج فتشعر الفتاة أنها مع شخص آخر.

متى يكون الطلاق هو الحل الوحيد ؟
عندما تستحيل العشرة، ويكون أضرار استمرار الزواج أكثر من أضرار انتهائه، وتتفاقم المشاكل بشكل يؤثر على نفسية الأطفال وتربيتهم، عندما يهمل الزوج مسئولياته ويلقيها على زوجته ويكون مستهتراً إلى الحد الذى يعرض فيه الأسرة للخطر المادى أو المعنوى، وعندما تجرب كل الحلول الأخرى، وتلجأ إلى وساطة العقلاء ومع ذلك تجد أن كل الحلول غير مجدية، ولا تجد فى نفسها القدرة على التكيف مع الواقع دون أن تفقد صحتها النفسية.

وماذا عن مخاطر الزواج المبكر؟
تعيش الفتاة فى مجتمعاتنا أسيرة للكثير من المعتقدات ومنها العنوسة التى تطاردها بعد بلوغها سن معينة، فتحلم بفارس الأحلام وبفستان الزفاف الأبيض، وحفل الزفاف الضخم الذى يحضره أصدقاؤها، دون التفكير فيما وراء ارتداءهذا الفستان من مشاكل قد تواجهها نتيجة لعدم نضجها بالشكل الكافى إما بسبب صحى أو نفسى، فطبيعة تفكير الفتاة فى مرحلة المراهقة تكون سطحية للغاية وهدف الزواج لديها يختلف عما إذا كانت ناضجة وبالتالى تعجل بنسب الطلاق، فأصبحنا نرى فتيات لا يتجاوزن الـ20 عاما ومطلقات.

ولكن تهرب البنات للزواج خوفًا من شبح العنوسة.. ما الحل؟
"يعنى ايه عانس"، هذه كلمة أطلقها المجتمع وليس لها أى أساس، فلا يجب أن يطلق المجتمع لقب عانس رفضت أن تتزوج من أى شاب لمجرد الزواج، اهتمت أن تتعلم وتنمى وتطور نفسها كى تكون أكثر قدرة على الاختيار الصحيح، وأؤكد أنه كلما كانت الفتاة أكبر سنا كلما كانت أنضج فكرا، فلا يعيبها أنها اقتربت من الـ30 بل ميزة لها.

وغالبا تكون النساء أكثر نضجا من الرجال لذا يجب أن يكون فرق السن على الأقل 5 سنوات، حتى يكون هناك تكافؤ فكرى بين الزوج والزوجة.

تشعر الفتاة كثيرا بالفراغ العاطفى فتبحث عن الحب بالخارج.. ما التفسير النفسى لهذا؟
للأسف أصبح الفراغ العاطفى يهدد الكثير من فتياتنا فى الفترة الراهنة نتيجة لانشغال الأم عنها، وعدم احتوائها، وعنف والدها عليها وكذلك أخاها، فتلجأ للحب خارج إطار أسرتها، وتنساق خلف أى "كلمة حلوة تتقال لها من أى حد" وتصدقها وتعيش فى وهم الحب، ووصلت الفتاة فى وقتنا هذا إلى حد التصريح بالحب لأى شاب تعجب به وللأسف قد يستغل الشاب ذلك الموقف أسوء استغلال .

بالفعل الفراغ العاطفى مشكلة.. كيف يمكن ملء هذا الفراغ؟
بداية الحب الذى يأتى نتيجة للفراغ العاطفى يكون شهوة، وعلى الفتاة أن تراود هذه الشهوة، بأن تشغل نفسها فى أنشطة مختلفة، إما بالقراءة فى جميع المجالات وخاصة النفسية، وإما أن تفرغ هذه العاطفة فى الأعمال الخيرية، وعليها أن تدرك أن الرجل ليس الهدف، بل الحياة مليئة بالأهداف التى يمكن تحقيقها بدونه.

وأحذر من لجوء الفتاة للارتباط فقط رغبة منها أن تكون مثل صديقاتها الآتى ارتبطن فهذا قد يدفعها إلى الوقوع فى علاقات خاطئة.
وعلى الفتاه أن تحب نفسها وأن تثق بحالها، وأن تدرك أنها جميلة ولا تحتاج أن يشعرها أحد بذلك.

وما دور الأهل فى مساعدة الفتاة على التخلص من الفراغ العاطفى ؟
يجب أن يوفر الأهل الاحتواء العاطفى لأبنائهم سواء أكانوا ذكورا أو إناثا، وأحذر من توجيه الأوامر، العنف الأسرى، أو ضغط الأهل على أبنائهم، فهذا يدفعهم إلى البحث عن بديل خارج أسرهم، وتبدأ بالبحث عن كل ما هى مفتقداه فى الأسرة.

كيف يمكن للزوجين أن يعيشا حياة زوجية مستقرة؟
أولا مصطلح حياة مستقرة غير صحيح، فالاستقرار يطلق على المياه الراكدة، ويطلق على أى شيء لا يوجد به حياة، ولكن الحياة أصلها متقلب، لذا على الزوجة أن تمسك بزمام العلاقة، وتحاول أن تجددها بشكل مستمر، وأن تقتل الروتين الموجود فى الحياة الزوجية لأن الرجل بطبيعته أحادى التفكير فإن كان يعمل لا يفكر غير بالعمل، عكس المرأة التى تستطيع أن تعمل، وتتحدث فى الهاتف، وتشاهد التلفزيون، وتعاقب طفلها فى آن واحد؛ لذا عليها أن تضيف جديد على حياتها الزوجية، وتبتعد عن المشاكل قدر الإمكان.

كما على الزوجة أن توفر احتواء عاطفى للزوج، وأن تحسن استقباله، وتستعد هى وأطفالها لاستقباله، وألا تكثر من الشكوى أمامه.

وأنوه على ضرورة اخذ إجازة زوجية، أى يبتعد كل من الزوجين عن بعضهما فترة بسيطة حتى لو يوم، كى يشعر كل منهم بقيمة الطرف الآخر، وينظر إلى مميزاته.

وهناك 5 أسئلة "غبية" يجب أن تتوقف الزوجة عن سؤالها للزوج، وهى:

- "يا ترى لسه بتحبني"، خاصة أثناء مشاهدته لمباراة كرة قدم، أو أثناء انشغاله أو تركيزه فى شيء ما، بالطبع سيكون رد الفعل غير لطيف، فيجب أن تستنتج الزوجة حبه لها من تصرفاته.

- فى حال عودته متعب أو غاضب من العمل، أغبى سؤال هو "مالك" مع الإلحاح، فهذا السؤال بإمكانه أن يثير غضب الزوج ويخلق مشكلة من لاشيء، بل الأفضل الانتظار حتى يهدأ وسؤاله فيما بعد، وهو من المؤكد سيجيب.

- "هو أنا تخنت" هذا السؤال سينقلب إلى مشكلة بلا شك، فإذا كانت الإجابة بنعم ستغضب الزوجة وتثور، أما إذا كان لا فهذا تفسير لإهماله لها، وفى الحالتين ستغضب، لذا لا ينبغى أبدا اللجوء إلى هذا السؤال، فلايجب أبدا أن تلفت الزوجة نظر زوجها لأى عيب فيها.

- إذا غيرت لون شعرها، لاينبغى أبدا أن تسال زوجها بغموض "انت مش شايف حاجة متغيرة فيا"، لأن الرجال لا يهتمون بالتفاصيل الصغيرة هذه.

- إذا نظر لامرأة أخرى أثناء وجوده مع زوجته لا يجب أبدا أن تسأله "عاجباك"؛ لأن هذا السؤال ستلفت نظره إليها بشكل واضح، والأفضل هو أن تثير انتباهه بشيء آخر على الفور.