رئيس التحرير
خالد مهران

واشنطن تؤكد: إيران هي الراعي الرسمي للإرهاب والتطرف في المنطقة

قوات الحرس الجمهوري
قوات الحرس الجمهوري الإيراني

وصفت وزارة الخارجية الأمريكية "إيران" بأنها من أهم وأكبر الدول الداعمة للإرهاب في العالم مشيرة إلى أن عام 2015 شهد دعم إيراني لمختلف الجماعات المسلحة في المنطقة سواء كان هذا الدعم ماديا أو بالتدريب أو بتقديم المعدات بحسب ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أهم الجماعات المسلحة التي قدمت لها إيران دعمها الكامل لتفرض سيطرتها العسكرية هم "حزب الله" في لبنان و "حماس" في فلسطين وحكومة الرئيس "بشار الأسد".

وأبدت الصحيفة تعجبها الشديد من وصول كل من "إيران وواشنطن" إلى إتفاق فيما يتعلق بالسلاح النووي وقررت الولايات المتحدة رفع العقوبات الإقتصادية عن طهران خلال عام 2015 إلا أن إيران لا تزال تصر على إستغلال قوات الحرس الجمهوري للتدخل في الشئون الخارجية في المنطقة.

وذكرت الصحيفة بالتصريحات التي أدلى بها الزعيم الإيراني "أية الله الخميني" حيث أكد أن بلاده ليست على إستعداد للتعاون مع اهم أعداءها وعلى رأسهم "الولايات المتحدة وبريطانيا" التي وصفتهما بالشياطين لحل القضايا التي تعانى منها المنطقة.

 

وبرر الخميني عدم نيته للتعاون مع الولايات المتحدة أنها لم تفي بالوعد الذي قطعته على نفسها فيما يتعلق بالإتفاق النووي الذي عقدته إيران مع 6 من دول القوى العظمى في المنطقة مشيرا إلى أن واشنطن تتوجه بالعداء ضد إيران منذ عام 1979 ومن الغباء الوثوق فيها أو في بريطانيا.

ووصفت الصحيفة كل من (سوريا والسودان) بأنهما لا يختلفان كثيرا عن إيران فيما يتعلق بدعم الإرهاب وربما يكون هناك علاقات متبادلة بين الثلاث دول لنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة مضيفة أن "داعش" من أهم التنظيمات الإرهابية وتوالي فقدانها للأراضي في سوريا والعراق يبشر بإحتمالية قيامها بسلسلة من الهجمات الدموية في "فرنسا وتركيا ولبنان".

وتحذر الصحيفة البريطانية من عدة عوامل مثل "الصراع الطائفي وغياب الحكم وعدم الإستقرار" التي ستؤدي إلى قوة مسلحي "داعش" وزيادة إنتشارهم وسيطرتهم.