رئيس التحرير
خالد مهران

كيف يحقق الصيام الراحة النفسية والعلاج من الاكتئاب؟

رمضان
رمضان

يحتفل العالم الإسلامي اليوم بشهر الخير والبركة شهر رمضان بما يحمله من روحانيات تعود على الأشخاص بالهدوء والاستقرار النفسي، لذا يحدثنا الدكتور محمد هاني، خبير الصحة النفسية، عن فضائل الشهر الكريم.

وقال "هاني" إن رمضان شهر الروحانيات فكل من يعاني من الإحباط والاكتئاب تتحسن حالته النفسية في هذا الشهر؛ لما يحمله من الخير والبركة، وبالتالي يحقق له ثباتًا نفسيًا يجعله ينسى ضغوطه النفسية ومشاكله، ففي هذا الشهر تكثر الشعائر الدينية كالصيام والقيام وقراءة القرآن، وغيرها من الشعائر التي تقرب الفرد من الله، فكل دقيقة تمر على الفرد وهو صائم تقربه إلى الله وكلما كان الشخص لديه استقرار ديني وتقرب من الله كلما مان مستقرا نفسيا.

ونصح خبير الصحة النفسية بأهمية استغلال هذا الشهر الفضيل في التقرب من الله وتحقيق الاستقرار الديني والنفسي لأنه شهر روحانيات وكله خير وبركه.

وأكد على أغلب الأشخاص يشعرون بالراحة النفسية ويتناسون همومهم وضغوطهم في فترة الصيام، كما أن مبادلة الأشخاص التهاني والزيارات والصدقات توصل الإنسان للثبات والاستقرار النفسي، لاسيما إذا تصالح مع الأشخاص الذي بينه وبينهم عداوات والتصدق على الفقراء يشعره بالاستقرار النفسي وهذا ما يفسر تمنى الكثير من أن تكون الشهر كله رمضان، فقراءة القرآن والتصدقات والصلاة والرضا .

وتابع، الناس في هذا الشهر لا تفكر في مشاكلها، لاتفكر في أعدائها بل يستغلون فرصة هذا الشهر في التصالح مع الاشخاص.

وأوضح أن روحانيات هذا الشهر لها تأثير نفسي على الشخص وتعطي للإنسان طاقة ايجابية، تحقق السعادة والتفاؤل، وفيما يلي عرض لفوائد الشعائر الدينية في هذا الشهر الفضيل.