رئيس التحرير
خالد مهران

أغرب 5 فتاوى لدار الإفتاء المصرية وعلماء الأزهر

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تم إنشاء دار الإفتاء المصرية عام 1895 لتكون المرجعية الأساسية للفتوى في مصر والبلدان الإسلامية، ويتخطى عدد الفتاوى التي تصدرها سنويًا عشرات الآلاف، لكنه قد صدر فى الفترات السابقة التى أثارت جدلًا واسعًا وكان آخرها فتوى حرمانية الأكل فى نهار رمضان جهارًا ،" النبأ" يستعرض لكم ، أغرب 5 فتاوى لدار الإفتاء المصرية :


حرمة المحادثات الإلكترونية

أصدرت دار الإفتاء المصرية  فى سبتمبر 2014، فتوى “بحرمة المحادثات الإلكترونية بين الجنسين على مواقع التواصل الاجتماعي لما تمثله من باب للفساد والشر ومدخلًا من مداخل الشيطان، وقواعد الشريعة تقضي بأن سد الذرائع مقدم على جلب المنافع" ، وأثارت وقتها جدلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، وتم تدشين حملة " الأمر بالأوف لاين والنهى عن الشات " ردًا على هذه الفتوى.


تحريم رياضة اليوجا

أصدرت دار الإفتاء المصرية فى أغسطس 2014 فتوى بتحريم رياضة اليوجا، وجاء فى نص الفتوى " أن "اليوغا من طرق التنسك الهندوسية, ولا يجوز اتخاذها طريقًا للرياضة أو للعبادة". ووصفت الفتوى ممارسة اليوغا بهذه الصفة بـ"الضلال". واعتبرت أن مجرّد الإتيان بحركات تشبه تمارين اليوغا, هو من "باب التشبه المنهي عنه شرعًا"


تحريم التوريث في مصر

أصدرت دار الإفتاء المصرية، عام2008 فتوى بعدم جواز التوريث في مصر؛ ردًا على ما أشيع من نية الرئيس السابق، حسني مبارك، في توريث ابنه جمال مبارك، وتعلق بها الكثير من القوى السياسية، لتأتي في نطاق تدخل الفتاوى في الحياة السياسية بعد ثورة 25 يناير، وفى 2011 فتوى رئيس لجنة الدعوة الإسلامية بالأزهر بعدم جواز تزويج أي مصري ابنته من أعضاء الحزب الوطني وسبقه في ذلك أمين عام الفتوى في دار الإفتاء المصرية وقتئذ الراحل عماد عفت بتحريم التصويت لفلول الحزب الوطني المصري في أية انتخابات قادمة .


الأولياء يزنون فهم ليسوا أنبياء

أطلق جمعة، في إحدى الخطب التي ألقاها عام 2013، حينما كان مفتي للجمهورية آنذاك، فتوى أكد فيها أن الأولياء يزنون مثلهم مثل البشر فهم ليسوا أنبياء، مستشهدًا بتلميذ الولي "مرسي أبو العباس."


 وأضاف جمعة، في حديثه أنهم يدخنون ويشربون "الشيشة"، لافتًا إلى أن الدخان اختلفت به العديد من الأقوال في الدين الإسلامي.


الاتصال بالزوجة قبل دخول المنزل تحسبًا لوجود رجل معها

 أطلق الدكتور على جمعة، أغسطس عام 2013، فتوى بضرورة اتصال الرجل بزوجته؛ تحسبًا لوجود رجل آخر معها فيتمكن من الانصراف، مؤكدًا أن ذلك من أوامر الرسول.

وقال: "على الرجل الاتصال بزوجته قبل الرجوع إلى المنزل، لعله يكون معها أحد الرجال، فيعطيه فرصة للانصراف، اتصل بيها يا أخويا، أفرض معاها واحد خليه يمشي "

وعقب انتشار الفتوى، خرج الدكتور على جمعة لينفي هذه الفتاوى، مؤكدًا أن هناك حملة تشويه ضده .