تقرير دولي: إسرائيل تنفذ 48 عملية هدم عقابية وتهجر 288 فلسطينيًا منذ عام 2014
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن السلطات الإسرائيلية هدمت منزلاً في بيت عمره بالخليل يعود لعائلة فتى يبلغ من العمر 15 عامًا، تجري حاليًا محاكمته في قضية طعن وقتل امرأة إسرائيلية في مستوطنة عتنائيل في يناير الماضي؛ مما أدى إلى تهجير ستة أشخاص من بينهم طفل.
وأضاف التقرير عن الفترة من 7 إلى 13 يونيو الجاري، أن السلطات الإسرائيلية هدمت أو أغلقت إجمالًا 48 منزلًا؛ لأسباب عقابية؛ مما أدى إلى تهجير 288 شخصًا من بينهم 133 طفلاً وذلك منذ أن استأنفت الهدم العقابي في يوليو 2014، مشيرًا إلى فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة في عطلة عيد تنزيل التوارة ومنعت حملة التصاريح من الدخول إلى إسرائيل والقدس الشرقية باستثناء موظفي المنظمات الإنسانية وطواقم المنظمات الدولية وحملة تصاريح لم الشمل.
وأفاد بأنه بالرغم من هذه الإجراءات إلا أنه سمح لما لا يقل عن 30 ألف فلسطيني من حملة هوية الضفة الغربية من الوصول إلى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان ويعود هذا أساسًا؛ بسبب الإعلان المسبق عن إلغاء مطلب التصاريح لجميع الرجال البالغة أعمارهم فوق 45 عامًا، والفتيان البالغة أعمارهم أقل من 12 عامًا والنساء من جميع الأعمار.
كما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تعليق سريان مفعول 83,000 تصريح، أصدرت لفلسطينيين من الضفة الغربية وبضعة مئات من التصاريح لسكان قطاع غزة؛ بمناسبة شهر رمضان، معظمها تصاريح لزيارات عائلية في إسرائيل.
وأوضح التقرير أن القوات الإسرائيلية أطلقت - خلال عملية تفتيش في مدينة قلقيلية - قنابل ضوئية أدت إلى اشتعال النار وتدمير ما لا يقل 50 شجرة زيتون، لافتًا إلى تنفيذ القوات الإسرائيلية 87 عملية تفتيش واعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية واعتقلت 128 فلسطينيًا، ما يقرب من 30 بالمائة منهم من محافظة الخليل.
ونوه إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار في 10 حوادث على الأقل وقعت خلال هذا الأسبوع على الفلسطينيين المتواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها برًا وبحرًا في قطاع غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.