باريس تقرر رفع القيود المصرفية عن إيران والتعامل معها
قررت فرنسا مساعدة إيران من اجل رفع العقوبات المفروضة عليها ولاسيما المتعلقة بالنشاطات المصرفية في إطار الاتفاق النووي الموقع في يوليو 2015 مع القوى العظمى.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك ايرولت" بعد مباحثات مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف" الذي يزور باريس "نحن نتحرك من اجل رفع هذه العقوبات فعليا لان ذلك عربون الثقة".
و أضاف:" أن فرنسا حققت نتائج بفضل تصميمها وسنواصل لا سيما في إطار حوار هنا أيضا مباشر جدا وصريح جدا مع اصدقائنا الاميركيين".
و تم رفع جزئي لهذه العقوبات الاقتصادية الغربي ةبعد سنوات من العقوبات التي فرضت على إيران، مقابل تجميد برنامجها النووي لكن الولايات المتحدة الأمريكية أبقت على عقوبات أخرى تستهدف برنامج الصواريخ البالستية وما وصفته بدعم إيران لحركات مسلحة في الشرق الأوسط.
وتتردد المصارف الأوروبية التي لها فروع أميركية في التعامل مع إيران خشية الملاحقات القضائية والغرامات في حين تمنع واشنطن إيران من التعامل مع النظام المالي بالدولار عبر العالم.
وقال ظريف "لقد شهد العالم كيف وفت إيران تماما بالتزاماتها لذلك تأمل إيران الآن أن يفي الطرف الأخر هو أيضا بالتزاماته".
وأثنى كل من "فرنسا وإيران" على استئناف العلاقات الاقتصادية بين البلدين وعلى إبرام اتفاق بينهما في طهران لإنشاء شركة مشتركة بإسم "بي اس ايه" لصناعة السيارات “خودرو” لكي تشهد إيران صناعات جديدة في عالم السيارات.